قام سماحة مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ بزيارة لمقر كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة الإسلامية، وذلك خلال حضور سماحته لافتتاح مؤتمر الإرهاب بين تطرف الفكر وفكر التطرف الذي تنظمه الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة. وقد رافق سماحته خلال الزيارة صاحب المعالي الشيخ الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس المحكمة العليا، ومعالي الشيخ عبدالله بن محمد المطلق المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء. يذكر أن كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هو برنامج علمي بحثي يسهم في مساندة الدراسات المتخصصة في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , وتطوير أداء القائمين به, ويقدم الدعم العلمي والمادي لكافة الباحثين بما يحقق أهدافه، وكان قد افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمر منطقة المدينةالمنورة في شوال الماضي. ويهدف الكرسي إلى إثراء البحث العلمي في مجال الأمر المعروف والنهي عن المنكر، وتشجيع الكفاءات العلمية في إعداد الدراسات العلمية النظرية والتطبيقية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والتعرف على مدى انتشار بعض الممارسات والظواهر السلبية في المجتمع. كما يهدف إلى الإسهام في إيجاد حلول علمية وابتكار وسائل وأساليب جديدة لمعالجة الأفكار المنحرفة والسلوكيات السيئة التي تؤرّق المجتمع، وتدريب الكوادر المعنية بإقامة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتطوير قدراتها. ومن أهداف الكرسي أيضاً تأسيس تجمع بحثي للمهتمين في شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإعداد جيل من الباحثين وطلاب الدراسات العليا في مجال الأمر المعروف والنهي عن المنكر، وكذلك إيجاد مرجعية بحثية وتقديم استشارات علمية في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر للجهات التي تطلبها داخل المملكة أو خارجها، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي في مجال أبحاث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتبادل المنافع بين الجامعة والهيئات والمؤسسات داخل المملكة وخارجها.