أكدت ل «عكاظ» الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، أن دخول المرأة في الإرهاب وعلاقة دخولها بالعنف الأسري أمر لا يمكن الجزم به، وأضافت «نحتاج لوجود أبحاث تثبت دخول المرأة في الإرهاب وإقحامها فيه». وعن اندراج الإرهاب تحت العنف الأسري أوضحت الأميرة عادلة، «من المؤكد أن العنف لا يولد إلا العنف، وعدم الاستقرار الأسري يؤدي إلى عدد من المشاكل النفسية التي ينتج عنها عنف، والعنف الأسري والتفكك ينتج عنه أسرة غير إيجابية في المجتمع، وتعتبر الأسرة هي المعول الأول في التربية والتنشئة الصحيحة والسليمة التي تنشئ أجيالا صالحة خالية من التطرف والتشدد وممارسة العنف في الأسرة، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية خطيرة، ودور الأسرة مهم جدا في التنشئة الاجتماعية والضبط الاجتماعي، لأن المرأة نصف المجتمع ولها تأثير مباشر على التوجه الفكري فيه، وبالتالي فإن توجيه التوعية للمرأة ومشاركتها في البرامج التحصينية ضرورة لا غنى عنها كونها تساهم في التأثير على الأسرة كمؤسسة اجتماعية رئيسة في نشر القيم وتأسيس للاتجاه الفكري للأبناء. وبسؤالها عن كلمة تربية التي سبقت التعليم في مسمى «وزارة التربية والتعليم» وما هو دور المدارس في حماية الأبناء والبنات من الفكر الضال وتوجيههم التوجيه السليم، أجابت الأميرة عادلة بنت عبد الله قائلة: من المؤكد أن دورها كبير في الحماية من الفكر الضال من حيث التوجيه والإرشاد وإعادة التأهيل ولا يقتصر الأمر على الوزارة فقط، لأن المنزل والزميلات والمدرسة جميعها مسؤولة عن حماية المجتمع من الفكر الضال، والجميع مسؤول سواء في المدرسة أو المنزل عن محاربة الإرهاب والفكر المتطرف، ويجب علينا تحصين أنفسنا عن الفكر المتطرف، وأن نكون جميعا جنودا مجندة في مساندة الأمن والدفاع عن وطننا.