أوجد عوض أحمد موسى الزهراني (48 عاما) لنفسه حياة جديدة بعد حياته العملية التي استمرت لنحو ثلاثة عقود من الخدمة في السلك العسكري، فأصبح من أرباب الإصلاح في مسقط رأسه محافظة المندق في الباحة، مديرا لجمعية البر والخدمات الاجتماعية. ولم يكتف بوجوده على رأس الجمعية، لكنه حمل لوء الإصلاح القبلي وحل خلافات ذات البين، مستغلا منبره الذي يخطب للناس منه في المسجد، ليكون عونا له على تحقيق أهدافه الإصلاحية في وسطه الاجتماعي الصغير. ولد الزهراني في العام 1383ه في قرية بحرة التابعة لمنطقة الباحة، وأمضى في الخدمة العسكرية نحو 29 عاما، قبل أن يحال إلى التقاعد في العام 1429ه برتبة نقيب. وقبل ذلك حصل على درجة البكالوريوس في الدراسات الإسلامية من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة. وحصل على العديد من الدورات الداخلية والخارجية منها دورة في اللغة الإنجليزية من معهد الدفاع الجوي ودورة أخرى في الولاياتالمتحدةالامريكية. وأخيرا عين معرفا لقريته بعد وفاة والده، وعرف عنه كرم الضيافة وحسن الاستقبال والسعي في إصلاح ذات البين، كما أن له الكثير من الإسهامات في جوانب متعددة من الحياة، وله نشاطات على مستوى القبيلة. ويشغل حاليا منصب مدير جمعية البر والخدمات الاجتماعية في المندق وإمام وخطيب جامع بحرة. وهو متزوج ولديه خمسة أولاد وابنتان ويحرص على تربيتهم التربية الصالحة.