اعتمد وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، مراكز الغسل الكلوي ضمن مراكز الخدمات الصحية المساندة المنصوص عليها في اللائحة التنفيذية لنظام المؤسسات الصحية الخاصة وتسري عليها أحكامها. وتضمن القرار الذي أصدره الربيعة أخيرا، أن تخضع المراكز الصحية المساندة لغسل الكلى للمعايير الفنية والشروط والإجراءات، ويتولى مهمات تقرير الصلاحية الفنية لمراكز الغسل الكلوي قبل حصولها على الترخيص النهائي لجنة فنية. وبين القرار أن هذه اللجنة مكونة من مندوبين عن مركز الأمير سلمان لأمراض الكلى، المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وإدارة الرخص الطبية في مديرية الشؤون الصحية في المنطقة أو المحافظة المعنية. ووجه قرار وزير الصحة اللجنة بالاسترشاد بالدليل الاسترشادي للمعايير التصميمية والمقاييس الخاصة بإنشاء وتجهيز وحدة تنقية دموية، والدليل الاسترشادي للمعايير العلاجية المعتمدة من مجلس الخدمات الصحية. وشمل القرار، إخطار اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني لرعاية مرضى الفشل الكلوي للنظر في تحديث الدليل الاسترشادي للمعايير التصميمية والمقاييس الخاصة بإنشاء وتجهيز وحدة تنقية دموية ومجلس الخدمات الصحية لتحديث الدليل الاسترشادي للمعايير العلاجية المعتمدة من المجلس. إلى ذلك، تنظم وزارة الصحة في الرياض الأحد المقبل ندوة بعنوان «الأخطاء الطبية وآلية التعامل معها» بمشاركة وزارتي العدل والثقافة والإعلام. وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور خالد مرغلاني، أن وزير الصحة سيقدم ورقة عمل وزارة الصحة التي ستتناول الحديث عن ماهية الأخطاء الطبية وجهود الوزارة للحد من وقوعها والإجراءات التي تمت بهذا الخصوص، فيما سيقدم وزير العدل الدكتور محمد العيسى ورقة يتناول فيها آلية التعامل مع الأخطاء الطبية من الناحية الشرعية. وذكر مرغلاني أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز خوجه سيقدم ورقة عمل يتحدث فيها عن آلية تعامل وسائل الإعلام مع الأخطاء الطبية في ضوء السياسة الإعلامية للمملكة ونظام المطبوعات والنشر وقضايا التشهير في هذا المجال. وأفاد المتحدث الرسمي أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الصحة للحفاظ على صحة وسلامة المرضى والحد من وقوع الأخطاء الطبية والتعريف بماهية الخطأ الطبي. وبين مرغلاني أن اختلاف وجهات نظر الرأي العام حول هذا الموضوع وتباين أساليب الطرح أتى نتيجة الفهم غير الدقيق لماهية الخطأ الطبي والمضاعفات الطبية وآلية التعامل معها. وأشار المتحدث الرسمي إلى أنه دعي للندوة أشخاص مؤثرون في مجال الأخطاء الطبية، أعضاء مجلس الشورى، قادة الرأي والفكر، هيئة حقوق الإنسان، اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، عمداء كليات الطب في الجامعات، رؤساء تحرير الصحف، مجلس الخدمات الصحية، وأعضاء الهيئات الصحية الشرعية. على صعيد آخر، أكد المشرف العام على مراقبة المخزون في وزارة الصحة الدكتور معيض القحطاني، على أهمية التدريب لتطوير العمل وتحسين جودة الأداء ورفع كفاءة العاملين. وأوضح القحطاني لدى افتتاحه دورة مراقبة المخزون في الرياض أمس، أن إدارة مراقبة المخزون درجت على التطوير المستمر لكافة منسوبيها، إذ أن هذه الدورة تأتي ضمن البرامج التطويرية التي تنفذها الإدارة. بدوره، أشار مدير إدارة مراقبة المخزون في صحة الرياض علي الشبرمي إلى أن الأمانة الملقاة على عاتق موظفي مراقبة المخزون كبيرة، لذا فإن الدورة تعد مهمة في تطوير المهارات الفردية للملتحقين بها. وتناول برنامج الدورة، استلام المواد الطبية وتجهيز وترتيب المستودعات الطبية، استخدام النظام الآلي في التموين الطبي، مراقبة المخزون وصرف المواد الطبية، تخطيط الإمداد الطبي والرقابة على حركة المواد الطبية وإجراءاتها، إجراءات معالجة المواد الطبية الراكدة والمكدسة والتالفة وإرجاعها، وأخلاقيات مراقبي المخزون وأمناء المستودعات.