أشعلت شخصية «سوير» الكرتونية صراعا حول ملكيته بين ريما السديري ورئيسة لجنة الأنشطة النسائية التراثية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة الدكتورة إقبال العرفج. وبدأ الصراع بعد أن شاهدت السديري (سيدة الأعمال والمبتكرة في الأفكار الاستثمارية) على إحدى القنوات الفضائية حديثا لعرفج تشير فيه إلى أن شخصية «سوير» من ابتكارها، فدفع هذا الأمر السديري لأن تتقدم بشكوى إلى اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، تؤكد فيها أن فكرة «سوير» من ابتكارها واختراعها. وطالبت ريما السديري عبر «عكاظ» برد حقها في الملكية الفكرية باختراع شخصية «سوير»، وقالت: «شكوت رئيسة اللجنة الوطنية للأنشطة النسائية التراثية الدكتورة إقبال العرفج لنائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة عبد المحسن التويجري، وذلك لأخذ فكرتي ونسبتها لنفسها، وتحدثها عن ذلك أمام وسائل الإعلام باختراع الشخصية»، لافتة إلى «أنها تفاجأت عندما رأت رئيسة اللجنة على إحدى القنوات الفضائية، وهي تقول إن شخصية «سوير» من اختراعها»، مؤكدة أن الشخصية من ابتكارها، «وهذا ما يمليه عليها تخصصها كونها مبتكرة استثمارية». وأشارت السديري إلى «أن الشخصية لدي منذ أكثر من تسعة أشهر وأسميتها «تميره»، واخترعتها من مجال تخصصي في الابتكار الاستثماري والاستثمار التراثي، بهدف نقل التراث من الأجداد للأحفاد، حيث هي أداة لإثارة الفضول للطفل وتثقيفه بتراثه»، موضحة أنها «تعمدت أن تكون الشخصية بزي تراثي لجذب الأطفال، وألوان مختلفة وهو ما حدث في «سوير» عبر فكرة اختلاف الحذاء والألوان». وردت عبر «عكاظ» رئيسة لجنة الأنشطة النسائية التراثية الدكتورة إقبال العرفج على اتهام السديري، قائلة إنها لا تعلم شيئا عن فكرة الشخصية الأخرى، مشيرة إلى أن الشكل الخارجي للشخصية الكرتونية الموجودة في أرض الجنادرية حاليا «سوير» هي من رسم الفنان التشكيلي أحمد مغلوث، ورشح من قبل وزارة الثقافة والإعلام، وأكدت العرفج أن الشخصية هي من أدخلها إلى المهرجان، وهي من ابتكارها، «وحاولنا أن تكون الشخصية مميزة تحبب الطفل وتخاطبه بتراث بلده». وحول التشابه الكبير عبر فكرة اختلاف لون الحذاء للشخصية، قالت العرفج: «لا علم لي بأمر الشخصية الثانية، و«سوير» أهديتها للوطن دون أي مقابل مادي».