كشفت مصادر أمنية يمنية أمس، عن لجوء عناصر من تنظيم القاعدة في اليمن التي تفر من ملاحقات السلطات الأمنية اليمنية في محافظة أبين (جنوب شرقي البلاد) إلى جبال ردفان والضالع التي اتخذته مركزا رئيسا جديدا لوجودها. مشيرة إلى أن تلك العناصر قد فرت من عدد من المحافظات بعد الضربات الجوية التي استهدفت أوكار القاعدة أخيرا، وأن هذه العناصر الهاربة من الملاحقة الأمنية اتجهت إلى السلسلة الجبلية المعروفة بجبال ردفان والضالع. وفي سياق منفصل، قتل 3 أطفال يمنيين ورجل مسن كان يبيع الخردة، فيما جرح 3 أطفال آخرين من النازحين في مخيم المزرق منطقة حرض الثلاثاء بعبوة ناسفة من مخلفات حرب صعدة، لم يتم التعرف إلى اثنين منهم بسبب التشوهات الكبيرة التي لحقتهم، إضافة إلى إصابة ثلاثة أطفال آخرين. وقد دعت منظمة سياج لحماية الطفولة في اليمن كافة الجهات المعنية في الدولة اليمنية والمنظمات الدولية والمحلية، إلى تحرك عاجل لتدارك كوارث الحرب ومخلفاتها على الأطفال. وحسب المصادر الأمنية، فإن المعلومات الأولية تشير إلى أن أحدهم أراد بيع كمية من الحديد والنحاس من مخلفات الحرب، من بينها عبوة غير منفجرة، التي انفجرت عند وزنها وصادف حينها وجود التلاميذ الستة وجميعهم ينتمون إلى المخيم، ومواطنين اثنين وصاحب محل الخردة الذي لقي حتفه في الحادث.