أعربت وزارة الداخلية اليمنية عن قلقها من تزايد قتلى المدنيين، بسبب الألغام التي خلفها المتمردون في صعدة. وعبرت الوزارة في آخر إحصائية نشرتها عبر موقعها الإلكتروني أمس، عن قلقها ومخاوفها من سقوط المزيد من ضحايا الألغام الأرضية التي زرعها المتمردون الحوثيون بطريقة عشوائية في عدد من مديريات محافظة صعدة، حيث أدى انفجار لغم إلى مصرع شخص في ال27 من عمره في سوق الملاحيظ، فيما قتل حوالي ثمانية أشخاص وأصيب قرابة 30 آخرين في مناطق مختلفة من المحافظة. وقالت الوزارة إن جنديين تابعين للواء المجد في الجبل الأحمر في مديرية الصفراء أصيبا في انفجار لغم أرضي، وصفت إصاباتهم بالمتوسطة، مشيرة إلى أن طفلين تتراوح أعمارهما بين 7-12 عاما أصيبا في حادثة مماثلة في مديرية سحار في ذات المحافظة. من جانبه، قال رئيس منظمة سياج للطفولة أحمد القرشي ل «عكاظ» إن ستة أشخاص قتلوا بينهم تلاميذ وأصيب ثلاثة تلاميذ آخرين في انفجار عبوات ناسفة من مخلفات فتنة التمرد الحوثي في بعض مديريات محافظة صعدة. ودعا الجهات المعنية في الحكومة اليمنية والمنظمات الدولية والمحلية إلى تحرك عاجل لتحديد الألغام من قبل الحوثيين والجيش اليمني، باعتبار أنهما طرفا في الحرب، وإتلاف سريع للألغام المزروعة. من جهة اخرى قضت محكمة يمنية أمس بالسجن 10 سنوات على البرلماني السابق أحمد بامعلم؛ لإدانته بتنظيم تظاهرات تدعو إلى انفصال جنوب اليمن عن شماله. وإثر نطق القاضي محسن علوان بالحكم، رفض بامعلم استئناف الحكم الصادر بحقه بعد 11 شهرا من السجن، والمحاكمات على ذمة أحداث الجنوب. وقال: لن أستأنف الحكم، واعتبره حكما باطلا وصادرا عن محكمة باطلة، ولن يثنيني عن مواصلة نضالي السلمي.