أصدرت محكمة يمنية متخصصة في قضايا الإرهاب في صنعاء أمس عقوبة السجن عشر سنوات في حق النائب السابق أحمد بامعلم بعدما دانته بارتكاب أعمال تمس بالوحدة اليمنية والتحريض على الانفصال وإثارة الشغب والنعرات الطائفية. وفي مدينة عدن (جنوب اليمن)، قضت المحكمة المتخصصة في قضايا الإرهاب بالسجن لفترة سنة وثلاثة أشهر في حق العميد علي محمد السعدي أحد قيادات «الحراك الجنوبي» بعد إدانة مماثلة قررتها في حقه المحكمة ومن بينها رفع شعارات تناهض الوحدة اليمنية، فيما برأت العقيد قاسم الداعري من التهمة ذاتها. وقال مصدر قضائي إن المدان بامعلم رفض استئناف الحكم الصادر في حقه. وقال رداً على الحكم: «لن استأنف الحكم، وأعتبره حكماً باطلاً وصادراً عن محكمة باطلة، ولن يثنيني عن مواصلة نضالي السلمي». يذكر أن بامعلم الناشط في ما يسمى «بالحراك الجنوبي»، اعتقل في محافظة حضرموت (شرق البلاد) في 15نيسان (أبريل) عام 2009، ونُقل إلى صنعاء لمحاكمته، فيما قالت مصادر قضائية في مدينة عدن إنه بعد صدور الحكم، لم يُستأنف من الطرفين الادعاء والمتهمين.