يرى باحث سعودي في مجال حديثه عما عرف باسم «الصحوة الإسلامية» خصوصا في المملكة أن الصحويين لا يمكن أن يعتبروا صنفا واحدا، بل هم في رأيه ثلاث فئات.. فمنهم من هم أقرب إلى الاعتدال، ومنهم من هو في خانة الاعتلال، بينما الفئة الثالثة أقرب إلى الاختلال. وفي فصل حمل عنوان «ليسوا سواء» من كتاب الدكتور علي بن محمد الرباعي، قال المؤلف: «لا أريد أن أخرج عن منهجية البحث الموضوعي. ومن المنطق أن نؤكد أن الصحويين ليسوا سواء». واضاف في تقسيم «سجعي» لمن يندرجون تحت عنوان تيار الصحوة أن منهم «الأقرب إلى الاعتدال في قوله وفعله وأفكاره، ومنهم الأقرب إلى الاعتلال، ومنهم الأقرب إلى الاختلال في المنهج والسلوك، مع قناعتي أن الإسلام غير قابل للتسييس والتحزب...». وقد حمل الكتاب عنوانا مركبا هو «الصحوة في ميزان الإسلام .. وعاظ يحكمون عقول السعوديين»، وجاء في 86 صفحة متوسطة القطع، وصدر عن دار رياض الريس للكتب والنشر.