بعد صمت طويل وانتظار ممل وترقب مزعج، عادت قضية سواء للظهور مرة أخرى، وبدأ الإعلام في التعاطي مع أخبارها، ونقل ما يتم تداوله في أروقة القضاء، وإذا كان الأمل في عودة كل الأموال قد تضاءل بسبب طول الوقت، وهدر الأموال وتسربها بين أفراد عائلات المتهمين وأصدقائهم، فإن الأمل بعقاب رادع لا زال قائما. وأول خطوة احترازية قبل الإعلان عن أي حكم نهائي هو رصد أمني ومالي لكل ما له علاقة بهؤلاء من قريب أو بعيد، وكل من تضاعفت أمواله في هذه الفترة، وكل من بان عليه الثراء بعد طول جوع وفقر وحاجة. وملاحظة وضبط ذلك ليس بالعمل الخرافي، فمؤسسة النقد بالتنسيق مع البنوك سوف ترصد كل تحرك مشبوه، أما ما ذهب من الأموال إلى ملكيات خاصة من عقارات وأراض فيمكن ضبطه من خلال كتاب العدل وما تم تسجيله من عقود خلال هذه المدة من النصب والاحتيال على المواطنين. إن مسلسل سوا، طعنة غائرة في خاصرة الوطن والمجتمع زلزلت كثيرا من القناعات وقلبت أحوال البعض رأسا على عقب، وضيعت تحويشة العمر لكثيرين، لذلك نتمى أن لا يتم التعامل معها كأي قضية، إنها قضية دمرت المجتمع .. وسرقت أموال الناس وكرست لسياسة الاحتيال، وعلينا أن نكرس لها سياسة الضرب بالحديد والنار. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 167 مسافة ثم الرسالة