لا يفاجئني أن تحجب جائزة سعفة القدوة الحسنة هذا العام، فأمام الكم الهائل من أخبار الصحف هذا العام حول المخالفات والقصور في الأداء وسوء إدارة والفساد يكاد المرء يظن أنه لا أحد يستحق الحصول على جائزة خصصت للشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة!! ولوكان لي من أمر الجائزة شيء لغيرت شروطها ومنحتها بلا منافسة للصحافة التي كانت حامل لواء الشفافية الأول هذا العام في مطاردة الفساد وملاحقة التقصير وكشف أوجه القصور وتعرية الفساد وسوء الإدارة!! ما أعتب فيه على الأخ العزيز الأمير تركي بن عبد الله بن عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة الجائزة هو محاولته التخفيف على الفاشلين في التأهل للفوز بالجائزة خلال إعلان حجب الجائزة عندما صرح بأن عدم منح الجائزة لا يعني بالضرورة أن المترشحين لا يتمتعون بالشفافية وأن الأمر قد يعود لكون الوثائق المقدمة غير مكتملة أوهناك نقص في إجراءات الأنظمة، فالشفافية تتطلب أن نقول للعاجزين عن تلبية متطلبات ومعايير الترشح للجائزة أنهم لم يملكوا هذه المتطلبات والمعايير ولو كانوا امتلكوها لما حجبت الجائزة هذا العام!! أيضا كنت أتمنى أن نبحث أين صار مستوى الشفافية والنزاهة والعدالة والمساءلة عند الفائزين السابقين لنقيس درجة تقدم الشفافية ومدى الالتزام بها بل والأهم الإيمان بها وأنها ليست مجرد جائزة سبق تزين الدولاب!! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 153 مسافة ثم الرسالة