رفضت غرفة تجارة وصناعة المدينةالمنورة استقبال وفد تركي يمثل شباب الأعمال الأتراك، الذي وصل إلى المدينة خصيصا لزيارة الغرفة، بهدف تعزيز التبادل التجاري والاستثماري بين الجانبين بناء على توجيه من رئيس الغرفة محمد النملة. ووصل الوفد إلى المدينةالمنورة بعد التنسيق الذي أعدته الغرفة التجارية الصناعية الإسلامية التي يرأسها صالح كامل مع غرف مكةالمكرمةوالمدينةالمنورةوجدة، طبقا لما أكده الأمين العام المساعد للغرفة الإسلامية والمدير العام لاتحاد أصحاب الأعمال عبدالمحسن لنجاوي. وكانت الغرفة الإسلامية اختارت هذه الغرف الثلاث بالذات، بسبب احتواء المدن الثلاث على أصحاب أعمال لهم ارتباطات تجارية كبرى بتركيا، بالإضافة إلى رغبة الوفد في أن تكون الزيارة ضمن هذا الإطار، فوافقت غرفتا مكةوجدة على استضافتهما، ورفضت غرفة المدينة استقبالهم. وكان رئيس جمعية الموصياد التركية عمر وردان قد بعث بخطاب إلى النملة يعرض فيه رغبتهم في الحضور لغرفة المدينة، بهدف تفعيل الجوانب الاقتصادية. وجاء في نص الخطاب، الذي حصلت «عكاظ» على نسخة منه، أنه: «استجابة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بزيارته مدينة اسطنبول لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين المملكة وتركيا نود أن نخبركم برغبة شباب وشابات الأعمال الموصياد التركي لزيارة المملكة والالتقاء بلجان شباب وشابات الأعمال في غرفتكم الكريمة بهدف بناء جسور للتعاون الاقتصادي وتنشيط التبادل التجاري والاستثماري بين شباب وشابات الدولتين خلال الأعوام المقبلة». وأرفق وردان في خطابه جدول الأعمال المقترح لوفد أصحاب الأعمال في بلاده والمتضمنة المكوث في المدينةالمنورة يوما واحدا قبل العودة إلى مكةالمكرمة لأداء مناسك العمرة ومن ثم السفر إلى جدة لقضاء يوم أخير هناك قبل عودتهم إلى تركيا. ورفض مساعد الأمين العام مسؤول العلاقات العامة في الغرفة أحمد الدوس التعليق على الأسباب التي اقتادت الغرفة إلى رفض استقبال الوفد التركي في حين لم يجب رئيس الغرفة محمد النملة على الاتصالات المتكررة، في حين تحفظ الوفد التركي على ما حدث وامتنعوا عن التعليق.