وجه المقام السامي بتشكيل لجنة من وزارتي المالية والشؤون البلدية والقروية وأمانة منطقة حائل، لدراسة مشروع إنجاز طريق الملك عبدالعزيز، (شريان مدينة حائل)، بتكلفة تصل إلى ثلاثة مليارات ريال. وجاء توجيه المقام السامي، ردا على خطاب رفعه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل، الذي يؤكد فيه طلب أمانة المنطقة بإنجاز الطريق. وأوضح ل«عكاظ» أمين منطقة حائل المهندس عبدالعزيز الطوب، أن دراسة وتحديد التكلفة المالية لطريق الملك عبدالعزيز، الذي يعتبر شريانا رئيسيا للمنطقة، بثلاثة مليارات ريال شاملة جميع جوانب التنمية والتطوير، مشيرا إلى أن الأمانة رفعت بطلب إلى وزارة المالية لإنجاز المشروع بمبلغ 500 مليون ريال. وقال المهندس الطوب إن أمير المنطقة أكد على طلب الأمانة برفع الطلب إلى المقام السامي، والذي جاء الرد بتشكيل اللجنة والاجتماع ومناقشة طلب اعتماد المشروع ومراحله. وبحسب المهندس الطوب فإن طريق الملك عبدالعزيز سيخترق مدينة حائل من الشمال إلى الجنوب، حيث صدرت الموافقة على توسعة الطريق الذي يصل طوله إلى 12.7 كيلو مترا، مبينا أن المشروع يبدأ من الدائري الجنوبي وحتى الدائري الشمالي ابتداء، وأما عرض الطريق فيتناسب مع حجم الميزانية التي تعتمد لترسيته. وواجهت الأمانة في منطقة حائل سابقا، اتهامات من المجلس البلدي والمواطنين، نتيجة تأخير بدء المشروع لأكثر من سبعة أعوام، بالإضافة إلى اتهامها (الأمانة)، بإعاقة مشروع توسعة الطريق وتحويلها إلى 60 مترا بدلا من 100 متر، وذلك في دراسة غير متناغمة بين تكاليف التنفيذ والمبالغ المطلوبة لنزع الملكيات. من جانبهم، أكد ل«عكاظ» عدد من المتخصصين في تجارة العقار أن مساحات الأراضي المطلة على طريق الملك عبدالعزيز ستشهد ارتفاعا كبيرا قد يصل إلى 100 في المائة، في ظل انتشار خبر بحث المشروع الذين وصفوه بأنه «شريان حائل الرئيسي». من جهة أخرى، أكد أمين منطقة حائل أن جسر ميدان السنبلة شارف على الانتهاء، فيما تستعد الأمانة لتنفيذ مشروع أول نفق في حائل بتكلفة إجمالية تصل إلى 100 مليون ريال، وعلى ثلاثة مستويات، معتبرا إياه من أهم مشروعات التنمية الكبرى، لما سيضيفه من دعم تنموي وعلامة حضارية في خارطة المدينة.