جاءت المسابقة داعمة لحفاظ الأمة على سنة نبيها صلى الله عليه وسلم، ومساهمة في تنشئة الأجيال على العلم الشرعي المؤصل، وربط الشباب بالمعين الصافي، وبهذا التأصيل يحفظهم الله تعالى من فتن الشبهات والشهوات، التي استهدفت وتخطفت كثيرا من شباب هذا العصر. كما أن المسابقة تعد تحفيزا للهمم، واستثمارا للطاقات، وبث المنافسة والسبق في ميادين الخير، والدال على الخير كفاعله، كما في صحيح مسلم، فكيف بالداعي له، المعين عليه، الباذل ماله وجاهه في نشره ودعمه، فهنيئا للأمير نايف ما وفق إليه، وجعل الله ذلك في ميزان حسناته، ومن العلم النافع الذي لا ينقطع أجره، والله في عون العاملين لدينه. ولن تهتدي الأمة إلا إذا تمسكت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، كما في الصحيح «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي». صالح بن محمد آل طالب إمام وخطيب المسجد الحرام