عد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ صالح بن محمد آل طالب مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي ستنظم خلال هذا شهر رمضان الحالي داعمة لحفاظ الأمة على سنة نبيها صلى الله عليه وسلم ومساهمة في تنشئة الأجيال على العلم الشرعي المؤصل ورابطة الشباب بالمعين الصافي 0 وأكد فضيلته في تصريح بهذه المناسبة ان هذا التأصيل يحفظ الناشئة ويحذرهم من فتن الشبهات والشهوات التي استهدفت وتخطفت كثيراً من شباب هذا العصر إضافة لما في هذه المسابقة من تحفيز للهمم واستثمار للطاقة وبث روح المنافسة والسبق في ميادين الخير وانه في خضم هذه المعاناة يبرز إيمان المهتدين بمبادئهم ويتفرد الموفقون إلى الرشاد بالعمل المثمر على منهاج النبوة ومن هنا جاءت هذه المسابقة استكمالا للمسابقات المحلية والعالمية والتي اختصت بها هذه البلاد منذ تأسيسها . وقال فضيلته // أنه إذا كان الدال على الخير كفاعله كما في صحيح مسلم فكيف بالداعي له المعين عليه الباذل ماله وجاهه في نشره ودعمه فهنيئاً للأمير نايف ما وفق إليه وجعل الله ذلك في ميزان حسناته ومن العلم النافع الذي لا ينقطع أجره والله في عون العاملين لدينه // . واضاف // فضيلته انه لن يصلح أمر آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها كما قال الفاروق رضي الله عنه ولن تهتدي الأمة إلا إذا تمسكت بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح / تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وسنتي / ولن تنجح دعوات الإصلاح ما لم تكن مرتبطة بالوحيين وفي الوقت الذي تعاني فيه الأمة من هجمة شرسة ضد عقيدتها ومنهاجها وأصول دينها فهي تعاني أيضاً من اجتهادات بعض أفرادها التي جافت الحق وبعدت عن منهاج النبوة فضرت أكثر مما نفعت// . // انتهى // 0232 ت م