يا ظالما ما أعدلهْ... قلي بربك: ما الولهْ؟! أني أبيت مسهدا... أرعي نجوما آفلةْ أحصي النجوم أعدها... أحكى الهموم المثقلةْ أروي لها كيف الضنى؟ كيف الجوى من أشعله؟ كم جن عقلي بالذي... من بالهوى قد أشغلهْ يا ظالما .. هل ذقته؟ لو ذقته لن تخذله طعم الهوى طعم الجوى.. طعم النوى لن تعقله يا ظالما رغم الجوابْ يبقي ذهول الأسئلة لا زال قلبي مُشغَلا مع راحلة مع قافلة ليعيد تكرار السؤال أو ذاك حتى الآجله؟ فوزي غانم