وبلوعة الأشواق باك مفعم حن الفؤاد إليكم فكأنني طفل يتيم صامت يتألم أو أنني أم ومات وليدها فغدت تئن ودمعها يتكلم سافرت قسراً في بحار تذكري فوجدت نفسي في بحار تظلم وشراع زورقي الحزين تمزقت أطرافه ومجاديفي تتحطم فغرقت في الدمع السخين مكبلاً بالحزن، والأشواق مني تعظم والأمنيات بأنني أغفو.. وفي أوسان غفوتي الضعيفة أنعم فأراكم تدنون مني مجلساً والحزن من بعد اللقا يتثلم وأرى ابتسامتكم كصبح رائق فأهب من وسني وحالي يرحم أرضيتم بالحال من بعد النوى؟ أرضيتم بالصبر إذ يتهشم؟ أرضيتم أني أبيت مسهّداً جفني تقرح والمساء مخيم هذي شكاتي تستحث قلوبكم تستمطر الحب القديم وترسم وتقول يا قلب الحبيب أعد لنا أيام وصل بعدها نترنم محمد بن ناصر المقبل