بات الفريق الأول الأهلاوي لكرة القدم على مشارف الخروج المبكر من دوري أبطال آسيا بعد أن مني بالخسارة الثانية على التوالي من أمام الغرافة القطري، البارحة الأولى في الدوحة، بعد أن فرط لاعبوه في فوز كان قاب قوسين أو أدنى. من جانبها حملت الجماهير الأهلاوية التي توافدت على مقر النادي عقب المباراة الهزيمة للاعبين وخصوصا لاعبي للوسط المتأخر وخط الدفاع وتحديدا أحمد كانو ومعتز الموسى وسيف غزال ووليد عبد ربه الذين كانوا ممرا سهلا لكل هجمات هجوم فريق الغرافة، وتساءلت الجماهير عن سر المكابرة في إشراك اللاعب غزال رغم أن كل المتابعين الرياضيين والنقاد أكدوا ضعف هذا اللاعب وعدم أحقيته بتمثيل الفريق، وواصلت الجماهير الأهلاوية طرح تساؤلها عن إصرار المدرب وعناده في إبعاد يوسف الموينع في ظل تواضع أداء المحترف العماني أحمد كانو والذي كان عبئا على الفريق خلال، وطالبت الجماهير المدرب فارياس بوضع حل لخانة الظهير الأيمن في ظل تواضع مستوى اللاعب محمد مسعد، وشددت على أن الخروج من البطولة أصبح واقعا، لأن الترميم الذي حصل في الفريق كان متأخرا، وكان البدء والاستعداد من بداية الموسم خاطئا، سواء على مستوى اللاعبين الأجانب أو الجهاز الفني، وجاء التصحيح متأخرا رغم أن اللاعبين الأجانب سواء البرازيليين أو التونسي سيف غزال لم يكونوا في مستوى الطموحات، وأكدت أن الإبقاء على العماني أحمد كانو كان خطأ إداريا غير مبرر ،لذلك جاءت خسارة الفريق في اللقاءين أمرا طبيعيا لأن من يريد المنافسة لابد أن يستعد جيدا. ويقول المشجع سالم عبدالله العتيبي «الإصلاحات التي أدخلت على الفريق أشبة بالترميم، ومن يريد المنافسة على تحقيق لقب قاري لا بد أن يكون مهيأ أصلا لهذه البطولة وأن يدفع مهر استعداده لها قبل بداية الموسم الرياضي وليس بعد فترة التسجيل الثانية». وقال أحمد عبود الحربي «بوادر الخروج بدأت مبكرا، ولكن الأهم أن تجلس إدارة النادي مع المدرب وتوفر كل ما يريد حتى يصبح الأهلي قادرا بحق وحقيقة على المنافسة، فالفريق بهذا الشكل لا يمكن أن ينافس على تحقيق أسهل البطولات المحلية بل أنه لم يستطع التغلب على الحزم محليا فكيف له أن يكسب الغرافة». ويضيف المشجع علي محمد الحامد «إدارة الاهلي لا بد أن تخطط من الآن للموسم المقبل وأن تضع حد لمحدودية عطاءات اللاعبين الأجانب لأنهم أدركوا الفرق جيدا بين محترفينا ومحترفي الغرافة».