أحدث اتهام لجنة الرقابة على المنشطات محترف نادي النصر حسام غالي، ردة فعل كبيرة في الشارع الرياضي المصري، وذلك بعد أن طلب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر من المدير التنفيذي للمنتخب صلاح حسني بضرورة الاتصال بالاتحاد السعودي لكرة القدم لمعرفة التقارير التي تحدثت عن نتائج إيجابية عن حسام غالي، كما وجه تعليماته لطبيب المنتخب أحمد ماجد بتحري الأمر فورا مع الاتحاد السعودي لتقديم إيضاحات حول هذه التقارير كون أن اللاعب كان مع المنتخب المصري في أنغولا للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية التي كسبها المنتخب المصري أخيراً. وأكد زاهر المتواجد في زيوريخ السويسرسة حاليا في حديث له لإحدى الصحف الإلكترونية المصرية : «لن نسمح بالتشويش على إنجازات منتخب مصر ولن نسمح أيضا بأن يكون أي من لاعبينا طرفا في سجالات من أي نوع». يذكر أن لجنة الرقابة على المنشطات في الاتحاد السعودي لكرة القدم قررت إيقاف غالي لحين التحقيق معه، حيث كشفت مصادر بأن اللاعب تعاطى عقار «التاميفلو» الخاص بعلاج انفلونزا الخنازير حين إصابته بها في أنغولا أثناء مشاركته في بطولة أمم أفريقيا مع المنتخب المصري، وهو العقار الوحيد لعلاج هذا المرض ويحتوي على مادة مدرة للبول هي مادة «الشيكميك» حيث تعتبر محظورة رياضيا. من جهة أخرى أصدرت الرئاسة العامة لرعاية بيانا صحافيا أمس، أوضحت خلاله أن أنظمة مكافحة المنشطات تعتبر التزاما قانونيا يُفرض على جميع الرياضيين والهيئات العاملة في الرياضة، خاصة بعد أن قرر مجلس الوزراء الموافقة على توقيع الاتفاقية الدولية ولوائحها الخاصة بمحاربة المنشطات في الرياضة حماية للشباب والرياضيين، وإيجاد برنامج فعال لمكافحة المنشطات يغطي جميع الرياضات بموجب لوائح داخلية تكون متمشية مع اللائحة الدولية ومعتمدة ومصدقة من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ( WADA )، وتعد اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات، المسئولة عن تطبيق وتنفيذ هذا البرنامج وإيجاد اللجان المساندة والقانونية لتطبيقه، وتفعيل جمع العينات من الرياضيين وإصدار العقوبات بحق المخالفين، ولديها الصلاحيات القانونية والنظامية بتطبيق جميع مراحل الرقابة على المنشطات داخل المباريات وخارجها، كما تتمتع لجانها بصلاحيات الاستماع للاعبين المخالفين وإصدار العقوبات اللازمة التي تتابع بشكل فوري من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والاتحادات الدولية المعنية، وتأكيد على ذلك ما تم من مخاطبات من قبل الفيفا بعد (24) ساعة من إصدار قرار إيقاف اللاعب أبوتا (لاعب نادي الرائد) لمدة عام لانتهاكه أنظمة مكافحة المنشطات، واستفسارهم عن سبب إعطاء هذا اللاعب العقوبة الأدنى لهذه المخالفة، وقد تم إرسال إيضاح السبب لهم والمواد النظامية التي تم التعامل من خلالها مع اللاعب، وفي حال عدم قناعتهم بهذه الأسباب التي بموجبها تم إيقافه بالحد الأدنى، يحق لهم الاستئناف لدى المحكمة الدولية (CAS) لزيادة العقوبة إلى المعيارية أو المُشددة، كما يحق لأي رياضي يصدر بحقه عقوبة الاستئناف لدى لجنة فض المنازعات أو المحكمة الرياضية الدولية (CAS).