شتم وضرب والفاعل أبناء ضد آبائهم وأمهاتهم. والدان يستنجدان بالأمن لفض النزاع بينهما وبين ابنهما الذي افترى فيهما عقوقا وظلما. حقيقة مرة تجرعتها ألما وحسرة كما تجرعها غيري من القراء. إلى هذا الحد وصل العقوق والجحود ونكران الجميل عند البعض، يافعون ويافعات لم يبلغوا قسوة الحياة ومرارتها يتجرأون دون وازع من دين أو رادع من خلق بالاعتداء على آبائهم وأمهاتهم بالضرب. أي بشر أولئك؟ وأي قلوب يحملون؟ يالقسوتهم وشقائهم. حان الوقت لسن تشريع خاص بالعاقين يجرم العقوق ويعاقب كل عاق بوالديه، وعلى الجهات والمؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني أن تضطلع بدورها وتولي هذه القضية أهمية خاصة وتدرجها ضمن أولويات مشاريعها. حمد جويبر جدة