حملت سمر حسين فطاني وكيلة القسم الإنجليزي في إذاعة جدة والحاصلة على بكالوريوس الإعلام من جامعة القاهرة، الموهبة منذ طفولتها وأتاحت لها فرصة التنقل مع والدها السفير بين أنقرة وكوالامبور التخاطب المباشر مع الآخرين والشعور بمسؤولية تمثيل بلدها في حوار الحضارات منذ وقت مبكر حتى أصبحت واحدة من سيدات الإعلام المسموع اللائي يشار إليهن بالبنان. بدأت عملها الإعلامي قارئة نشرة إخبارية باللغة الإنجليزية، وعن هذه التجربة تقول: كانت هناك حاجة ملحة إلى مذيعة أو مذيع يجيد اللغة الإنجليزية لقراءة نشرة الأخبار، وكنت واثقة بأن لدي القدرة على ذلك، وبعد ظهوري على الشاشة، وبشهادة الجميع، كان الأداء جيدا ومصدر فخر لي، لم أكن في ذلك الوقت ولا في أي وقت تلاه متهيبة من الكاميرا، وهذا كله انعكس بصورة طيبة على أدائي كقارئة للنشرة الإخبارية باللغة الإنجليزية. وعملت بعد ذلك كبيرة مذيعين وصحفية إذاعية في إذاعة جدة القسم الانجليزي، ثم مذيعة أخبار الانجليزية في القناة الثانية في التليفزيون السعودي ومعدة ومقدمة برامج إخبارية وسياسية وثقافية، وكذلك مشرفة على البرامج الإذاعية ومدربة للكوادر الإعلامية الشابة. ولفطاني عضويات متعددة ومشاركات مختلفة في كثير من المؤتمرات والمنتديات المحلية والعالمية، فكانت من بين المشاركين مع الوفد السعودي في الحوار الاقتصادي السعودي الأمريكي لتطوير العلاقات مع واشنطن في زيارة رسمية للولايات المتحدة في العام 2003، وكذلك مع وفد اللجنة السعودية لتطوير التجارة الدولية للغرف التجارية - ولاية جورجيا 2003، وزيارة تواصل إلى مجلس الشؤون العالمية في واشنطن للعام 2005، ومشاركة ضمن الوفد السعودي لسيدات الأعمال بدعوة من الغرفة التجارية الإيطالية للعام 2006، وضمن الوفد النسائي برئاسة الأميرة لولوة الفيصل لهونج كونج - 2006 ومع الوفد الإعلامي السعودي لزيارة البرلمان الفرنسي – 2003، ووفد أرامكو السعودي لزيارة سنغافورة في العام 2003. وأشرفت على برنامج الشباب السعودي البريطاني، وهي كذلك عضوة في لجنة العلاقات الدولية في الغرفة التجارية في جدة تشارك في استقبال الوفود التجارية والرسمية التي تزور المملكة، ولها مشاركات في حوارات مع الوفود الرسمية الأجنبية التي تزور المملكة من أبرزها الوفد الكندي، الألماني، التركي، الايسلندى، والوفود الأمريكية المتتالية، وشاركت مع اللجنة الإعلامية للتوعية الإسلامية في موسم الحج 1424ه. واستضافة الوفود الأمريكية لشركة أرامكو لإبراز دور المرأة السعودية وتصحيح صورة المرأة المسلمة.