في مبادرة فريدة من نوعها، كشفت «زين السعودية» عن إطلاقها برنامجا اجتماعيا مميزا، يهتم بالشباب على نطاق واسع في المملكة، وإمدادهم بالخبرة اللازمة التي تساعدهم على اقتحام الحياة العملية بخطى منهجية ثابتة ضمن أسس ومراحل نموذجية. وقالت الشركة في بيان صحافي لها إنها أطلقت أخيرا برنامج «شباب طموح» الذي يستهدف فئة الشباب التي تعد الفئة الأكبر بين الفئات العمرية للمجتمع السعودي، حيث يسهم هذا البرنامج في إعطاء الشباب الفرصة لاستثمار طاقاتهم وإكسابهم الخبرة بالتطبيق العملي للدروس النظرية المكتسبة خلال مرحلة دراستهم الجامعية. وأضافت الشركة في بيانها، أن برنامج «شباب طموح» بما يحمله من ثراء وتميز في المحتوى والعناصر سيفتح المجال لطلاب الجامعة لاكتساب خبرة عملية أثناء الدراسة، كما سيتيح الفرصة لهم للالتقاء وإثبات الذات وتبادل الخبرات بما يشجعهم على التميز والابتكار من خلال بيئة تنافسية، ويسهم في إعدادهم لأن يكونوا روادا للأعمال في المستقبل. يتضمن البرنامج سلسلة من دورات التدريب، وحزمة كبيرة من المحاضرات التثقيفية المتنوعة، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للشباب للحصول على فرص عمل خلال الفترة الصيفية داخل الشركة لصقل وتطوير قدراتهم الإدارية، كما سيقوم المشرفون على البرنامج بتنظيم اللقاءات المفتوحة والمباشرة مع قيادات ومنسوبي الشركة بشكل دوري، وسيحصل المنتسبون في برنامج «شباب طموح» على شهادات بما تم تحقيقه ضمن مراحل المشروع. وقال المهندس إسماعيل فكري الرئيس التنفيذي للعمليات في «زين السعودية»، إن الحيوية والطاقة المتقدة وحب الإبداع وإثبات الذات التي يتصف بها الشباب، هي صفات تستدعي من المجتمع بكل فئاته ومؤسساته العامة والخاصة دعمهم، والعمل على تيسير السبل التي تتيح لهم صقل مواهبهم، وتطوير قدراتهم، واستثمار طاقاتهم بما يعود عليهم وعلى الوطن بالنفع الكبير. وأوضح أن برنامج «شباب طموح» سيلبي رغبات كثير من الشباب والشابات الطموحين الذين يسعون إلى تطوير أنفسهم باكتساب مزيد من الخبرات والتجارب التي ستقدمها «زين السعودية» لهم في قالب جميل متنوع يشمل التدريب العملي والنظري، وممارسة بعض الأنشطة الاجتماعية التي تبث فيه روح العمل التطوعي والإحساس بأهمية التعاون الجماعي وحب البذل والعطاء، بما يسهم مستقبلا في إعداد شاب واع واثق من قدراته، يشعر بمسؤوليته تجاه مجتمعه، ويقتحم سوق العمل دون رهبة أو تردد.