يستهل المؤتمر الخاص بمنع انتشار الأسلحة النووية الذي تحتضنه العاصمة الروسية موسكو أعماله اليوم. ومن المشاركين في هذا المؤتمر دولة تنفي امتلاكها للسلاح النووي وترفض الانضمام إلى اتفاقية منع انتشار الأسلحة النووية. وحسب مَن سيمثل هذه الدولة في مؤتمر موسكو فإن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي لم تنضم إلى هذه الاتفاقية بل هناك ثلاث دول، على أقل تقدير، تحوز السلاح النووي وترفض توقيع هذه الاتفاقية، وهي الهند وباكستان وأيضا كوريا الشمالية التي انسحبت من الاتفاقية. هذا ما قاله اوزي روبن، مؤسس المؤسسة الإسرائيلية المعنية بهندسة نظام الدفاع الصاروخي الذي يجب أن يحمي إسرائيل من هجوم صاروخي، تصميما وتنفيذا، في مقابلة مع صحيفة «فريميا نوفوستيه» الروسية. ولا يتصور روبن أن تقرر إيران تجريب سلاحها النووي المرتقب على إسرائيل ولكنه يخشى أن يتصرف الإيرانيون على نحو غير عقلاني ظنا أن نظامهم في خطر ما لم يلجأوا إلى استخدام السلاح النووي. وهل تزداد قدرات إيران على حماية منشآتها في حال حصولها على صواريخ «س-300» من روسيا؟ أجاب روبن: إن هذه المنظومة (س-300) تشكل خطرا كبيرا على الطائرات المهاجمة، ولكن الأكثر خطورة هو أنه تنقصنا معلومات عنها (أي «س-300»)، وهو النقص الذي يعيق جهود إيجاد ما نجابهها به. وأكد أن خطورة «س-300» تكمن في ما لا نعرفه عنها.