انتشر ضجيج وصخب متعمد في الساحات العنكبوتية وفي بعض المواقع الإنترنتية.. إثر نشر صورة تجمع بين الدكتورة الأميرة الجوهرة بنت فهد مديرة جامعة الأميرة نورة مع رئيس وفد أجنبي، تجسد الصورة التوقيع بين الطرفين على اتفاقية التعاون المقترحة بينهما! نشر الصورة عبر شبكة الإنترنت دليل على ترصد أعداء الأمن الاجتماعي المتربصين شرا والباغين عدوانا والباحثين عن العيب في الورد لما وراء أسوار المنشآت العلمية والاقتصادية وحتى الاجتماعية كالجامعات، ومراكز البحوث، لالتقاط صور نظيفة ثم يلطخونها لخدمة مزاعمهم وتمرير مكايدهم الخاصة التي لا تريد خيرا للبلاد والعباد! وإلا كيف وصلت الصورة إلى تلك المواقع النابية والمتربصة شرا؟ مما يعني أن أياديهم الطويلة ذات المخالب السامة موجودة في كل مكان وممتدة حيث تشاء في كل مكان مشيد للعلم والتنوير، تتحين الفرص للانقضاض ولقلب الحقائق، رأسا على عقب وتلطيخ الجهود المضيئة وتحويلها إلى منكرات في عيون الناس! فقد مد المشاغبون الباغون عدوانا ألسنتهم مدعين أن جلوس مديرة الجامعة مع رئيس الوفد الأجنبي على طاولة التوقيع.. يعني تسليما للأجانب كي يضعوا بصمتهم في التعليم العالي للبنات! واختلاطا يجب التنكر له والوقوف ضده! وانتهاكا متعمدا لحرمة الجامعة على اعتبار أن اللقاء يحمل ضمنيا دعوة ضلالية تنادي للجمع بين الجنسين! يفترون فيما يقولون لأنهم وجدوا فرصة للظهور عبر الشبكة الظلامية التي تخفي الوجوه والأسماء الحقيقية وأصبحت جواز مرور للطالحين والصالحين على حد سواء! إن الصورة المنشورة تعبر عن الحقيقة بوضوح.. ومع ذلك لم ير الباغون شرا غير ما هم يريدون أن يروه! فقد ظهرت مديرة جامعة الأميرة نورة كعادتها دائما منذ أول يوم عرفتها فيه كان ذلك ما يقارب عام (1398ه)! وأكتب عنها الآن لأني أعرف الحقيقة فليس أقل من أن نقولها في وجه الأكاذيب المزورة ولا يهمني قط أن يعتبر البعض.. ما أقوله قد يكون من أنواع المجاملات للأميرة الدكتورة.. فلا تحتاج هي.. ولا ينبغي أن تجعلنا الأقاويل في قبضتها نخاف ونتردد ونبعد خوفا من الاتهام بالمجاملة فلا نقول الحقيقة لوجه الله! إن هذا المناخ لعب دورا كبيرا في توفير الفرص للمراوغين والكذابين والباغين عدوانا.. وأرى من وجهة نظري السكوت عن الحق أعظم من الضلوع في الباطل! وما راج للمكذبين رواج إلا لأنهم لم يجدوا من يقول لهم بملء الفم والعين واللسان.. أنتم تكذبون وهذه الحقائق! والحقيقة إن الدكتورة الجوهرة بنت فهد لا يمكن قط أن تنطبق عليها تهم المرجفين وإذا كان احتمال ولو مجرد احتمال أن هناك إنسانا واحدا تنطبق عليه تلك التهم.. ويحتمل معه الصواب والخطأ... فلن يكون الجوهرة بنت فهد إلا هذه! لماذا؟ لن أسكت سآتيكم غدا بالرد فإلى لقاء بإذن الله! للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 152 مسافة ثم الرسالة