دعا المتحدث الإعلامي للهيئة العامة للطيران المدني خالد عبدالله الخيبري الموظفين السعوديين الذين توقفوا عن العمل في مطار شرورة منطقة نجران ، إلى التوجه لمكتب العمل، للحصول على حقوقهم التي يطالبون بها من الشركة التي يعملون فيها. وقال الخيبري ل «عكاظ» إن الهيئة لا تستطيع تحصيل حقوقهم، كونه لا علاقة للهيئة بالموظفين ولا يوجد أي التزام تعاقدي معهم، محملا الشركة التي يعملون بها المسؤولية كاملة عن المشاكل التي يعانون منها، مشيرا إلى أنها (أي الشركة)، مرتبطة بعقد مع الهيئة ولا تتبع لها. وواصل عشرة موظفين سعوديين، يعملون في القوة المساندة لوحدة الإطفاء والإنقاذ في مطار شرورة توقفهم عن العمل لليوم السادس على التوالي، إذ يمثلون أكثر من نصف عدد منسوبي الشركة التي تؤدي هذه المهمة، وفق العقد المبرم مع الهيئة العامة للطيران المدني. وأرجع الموظفون امتناعهم عن العمل الذي بدأ الثلاثاء الماضي قبل لحظات من بدء خطة الطوارئ السادسة والأخيرة التي نفذتها وحدة الإطفاء والإنقاذ في المطار، إلى ضعف رواتبهم الشهرية التي لا تزيد عن 935 ريالا، وبدون أية بدلات إضافية، إلى جانب إهمال مطالبهم بالترسيم رغم أن خدمة بعضهم وصلت إلى عشرة أعوام. وقال مصبح سالم، محمد الصيعري، سالم البريكي، وخالد الصيعري إنه بدلا من حل مطالبهم، صدموا أمس بوضع أسمائهم في القائمة السوداء، التي وضعت على بوابة مدخل مطار شرورة، ومنعهم من دخول المطار وسحب بطاقاتهم منهم، كما فوجئوا بتعيين الشركة التي يعملون لديها، عمالا أجانب بدلا منهم لسد الفراغ الذي تركه امتناعهم عن العمل. ووصفوا اتخاذ مثل هذه الإجراءات بأنها «تعسفية»، وتؤكد أن الشركة لا تنوي تنفيذ مطالبهم، متسائلين عن دور هيئة الطيران المدني في كل ما تفعله الشركة. في المقابل، أكد كل من صالح الصيعري، محمد عمر، وصالح الصيعري، إنهم مستمرون في التوقف عن العمل حتى يتم تحسين أوضاعهم، مؤكدين أنهم لا يخشون الفصل كون العائد المادي الذي تدفعه الشركة لهم غير مجز، فهم يفتقدون للأمان الوظيفي في ظل عدم الترسيم.