طالبت غرفة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة، رئيس مجلسها المستقيل صالح السحيمي، بدفع مبلغ يصل إلى نصف مليون ريال تقريبا، كان التزم بسدادها قبل نهاية العالم المالي الأخير إلا أنه لم يسدد. وجاء المبلغ في ذمة الرئيس بعد أن التزم أمام أعضاء مجلس الإدارة بأنه سيتكفل بمستحقات أي موظف فصلته الغرفة في عهده وأعاده مكتب العمل. وكان من أبرز القضايا التي خسرتها الغرفة، قضيتا الأمين العام السابق الدكتور لؤي الطيار، ومساعد الأمين العام الحالي سهل حجار اللذين كسبا قضيتيهما، وأمرت اللجنة العليا في مكتب العمل بصرف كامل مستحقاتهما المالية التي تصل إلى نصف مليون ريال. وكان أمين عام الغرفة المكلف أمير سليهم قد حاول تحصيل المبلغ، ضمن الإجراءات المتبعة للميزانية التي يجري العمل عليها استعدادا لعقد الجمعية العمومية المقبلة، لكنه لم يتوصل إلى نتيجة، فرفع خطابا إلى أعضاء مجلس الإدارة، يوضح لهم بأن هناك مديونية مترتبة على السحيمي، مطالبا إياهم بتوجيهه إلى ما يريدون فعله بشأن المبلغ.