تأجل اجتماع مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة في المدينةالمنورة المفترض عقده اليوم، إلى موعد لاحق في الأسبوع المقبل بعدما اعتذر تسعة أعضاء من المجلس عن الحضور في الموعد الذي اقترحه أمين عام الغرفة المكلف أمير سليهم. وكان يفترض أن يشهد الاجتماع اختيار رئيس للغرفة، ونائبين لكن عدد الاعتذارات الكبير أرجأ عقد الاجتماع باعتبار أن الحد الأدنى للنصاب هو ثمانية أعضاء، بينما لم يوافق على الحضور سوى ستة أعضاء فقط من أصل 15 عضوا. وكشفت مصادر مطلعة أن الأسماء الجديدة التي دخلت إلى الغرفة غيرت في خريطة المرشحين لكرسي الرئاسة من خلال ائتلاف جرى تشكيله وهو مؤلف من تسعة أعضاء، ويعد حاليا الأكبر في المجلس. وبحسب المصادر اختار هذا الائتلاف مدعوما بأكثريته فؤاد الشريف رئيسا للمجلس على أن يشغل فؤاد الأخضر، وصالح المحيسن منصب النائبين، واتفقوا على أن يكون تصويتهم في الاجتماع المقبل على هذا الوضع ما لم يطرأ على توجههم أي جديد. ويخطط المجلس الحالي بعد تشكيله إلى وضع محمد الشريف الذي تربطه علاقة قرابة بالرئيس المنتظر كأمين عام جديد للغرفة، على أن يعود أمير سليهم المكلف بأعمال الأمانة إلى منصبه السابق كمساعد للأمين العام، إلى جانب المتحدث الرسمي باسم الغرفة أحمد الدوس الذي يشغل هو الآخر منصب مساعد الأمين العام للشؤون الإعلامية. وسبق للشريف أن عمل أمينا عاما في غرفة المدينة قبل عدة سنوات انتقل بعدها للعمل في أمانة غرفة جدة قبل أن يتركها، لتفتح معه المفاوضات بهدف إعادته إلى منصبه في غرفة المدينة أمينا عاما وفق عقد سنوي ينتهي بعد نهاية الدورة الحالية بثلاثة أشهر. وطلبت وزارة التجارة الأسبوع الماضي من غرفة المدينة عقد اجتماع عاجل لاختيار الرئيس ونائبيه من أجل حل مشاكل الغرفة، وذلك بعدما اعتمد وزير التجارة عبد الله زينل المرشحين المحامي خالد رياض، وخالد بكري، وتعيين المحامي سعود الحجيلي مكان المستقيلين ماجد غوث، وطلال اللقماني، وماجد الأيوبي على الترتيب. يذكر أن مجلس الإدارة الحالي استقال منه رئيسه صالح السحيمي ونائباه حسين الردادي، وفيصل المشاري، وزين منصور وجمعان الزهراني، وحل مكانهم؛ المهندس صالح المحيسن، فهد الدخيل، محمد الزغيبي، خالد صباغ.