اعتبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية، إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ضم منطقة الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل المحتلة، ومحيط مسجد بلال بن رباح، إلى قائمة المواقع التراثية الإسرائيلية، سرقة موصوفة واضحة للمعالم الإسلامية والتاريخية التي تحتضنها الأراضي الفلسطينية المحتلة وإنكارا لحقائق التاريخ والجغرافيا والموروث العربي والإسلامي من جهة، واستمرارا لنهج حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تهويد المناطق المحتلة من جهة أخرى، علاوة على كونها تشكل خرقا سافرا للقانون الدولي والقوانين ذات الصلة. وقال العطية إن مثل هذه الإجراءات الإسرائيلية المدانة تشكل عدوانا على ضمير وثقافة وحضارة الشعب الفلسطيني الشقيق، والأمتين العربية والإسلامية.