زار وفد من أعضاء اللجنة التأسيسية للمجلس السعودي للمباني الخضراء، وممثلين من الأعضاء المؤسسين للمجلس، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية كاوستKAUST في ثول، بهدف التعرف على تطبيقات البناء الأخضر المستخدمة في مباني ومنشآت الجامعة. واستضاف مسؤولين من إدارة الخدمات المساندة في الحرم الجامعي، ومعمل أبحاث الطاقة الشمسية في الجامعة، الوفد بحضور المهندس سلطان فادن رئيس اللجنة التأسيسية للمجلس، وتجول الوفد في الجامعة واطلع على التطورات والمباني العالمية في الجامعة، كما اطلع على وسائل استخدام مواد بناء وتشطيب منخفضة المحتوى العضوي «خضراء» معتمدة من جهات عالمية، تهدف للحفاظ على الصحة العامة، وتخفيض الانبعاثات الكربونية، كما شاهدوا عن كثب البرامج البيئية غير المتعلقة بالبناء الاخضر، التي تطبقها الجامعة مثل تنسيق وإدارة النفايات وإعادة استخدامها، بالاضافة الى برامج توعية الطلاب والعاملين في الجامعة بالتوعية البيئية. وعبر المهندس سلطان عن شكره للمسؤولين في الجامعة على تكرمهم باستضافة الوفد، في بادرة تعزز من دور المجلس في تشجيع استخدامات تقنيات البناء الأخضر، وقال: إن مشروع الحرم الجامعي هو أول مشروع في المملكة يوثق بنظام لييد «LEED» للمباني الخضراء المعتمد من المجلس الأمريكي للمباني الخضراء «توثيق بلاتيني»، وهو أول مشروع لأي نظام معايير للمباني الخضراء في المملكة، منوها بإعجاب الوفد بما شاهده من مستوى عال لتطبيق تقنيات البناء الأخضر في الجامعة، وقال: شاهدنا أنظمة متقدمة لتخفيض استهلاك الكهرباء، وتنويع مصادر الطاقة متمثلة في استخدام الطاقة الشمسية، وكذلك أنظمة متقدمة لتخفيض استهلاك المياه. وأكد على أن المجلس السعودي للمباني الخضراء يهدف أولا إلى نشر الوعي بثقافة وتشجيع تطبيقات البناء الأخضر في المملكة، وقال إن مشروع جامعة الملك عبد الله يعد بداية قوية في هذا الطريق. ونتمنى فعلا أن تحرص كل المشاريع في المملكة على استخدام أحدث التقنيات الخضراء، وتسجيلها والحصول على التوثيق بأي نظام ومعايير للبناء الأخضر المعترف به دوليا. يذكر أن المجلس السعودي للمباني الخضراء، هو مجتمع مدني، صدرت الموافقة على تأسيسه من قبل الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز.