انتظم أكثر من 200 ألف طالبة وطالب في مدارس منطقة تبوك للفصل الدراسي بعد إجازة نصف العام الدراسي. وأوضح مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالعزيز العنزي أن الجامعة بجميع كلياتها وفروعها في المحافظات استقبلت أكثر من 15 ألف طالبة وطالب لمواصلة الدراسة في الفصل الدراسي الثاني لهذا العام. مبينا أن إدارة الجامعة عمدت إلى ترميم بعض كليات البنات في تبوك أو ضباء وتزويدها بالتجهيزات والمعامل والمختبرات، بالإضافة إلى أن الجامعة قبلت هذا العام أكثر من 7000 طالبة وطالب في كليات الطب والعلوم الطبية التطبيقية وكلية العلوم والهندسة والحاسب الآلي وكلية التربية والآداب والكلية الصحية وكلية المجتمع والكلية الجامعية في ضباء وفي فروع الجامعة في محافظات الوجه وأملج وحقل وتيماء. من جهته أوضح المدير العام للتربية والتعليم للبنين في منطقة تبوك الدكتور محمد عبدالله اللحيدان أن عدد الطلبة الذين استقبلتهم المدارس في مختلف المراحل أكثر من 85 ألف طالب لاستكمال الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، مؤكدا استكمال جميع الاستعدادات لاستقبال الطلبة والذي سوف تنعكس آثاره الإيجابية على الطلبة وتهيئة جميع المرافق لإيجاد جو مناسب للطلبة. وكشف مدير التربية والتعليم في منطقة تبوك عن تنفيذ مشاريع تعليمية على شكل مجمعات تعليمية ومبان مدرسية في مدن ومحافظات ومراكز المنطقة تمهيدا للاستغناء عن المباني المدرسية المستأجرة وبشكل نهائي. وبين اللحيدان أن عدد الطالبات اللاتي توجهن إلى مقاعد الدارسة أمس في جميع المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية في المنطقة بلغ أكثر من 84 ألف طالبة، مشيرا إلى استغلال الإدارة العامة للتربية والتعليم للبنات إجازة الربيع لعمل صيانة كاملة لجميع المدارس والتأكد من سلامة أجهزة التكييف ومتابعة المشروعات التعليمية الجاري تنفيذها في المنطقة من مدارس جديدة وملاحق لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطالبات في كل عام. وتوجه أكثر من 20 ألف طالبة وطالب إلى الجامعات والمعاهد الأهلية في المنطقة لاستكمال الدراسة. وأعدت إدارة مرور منطقة تبوك خطة عمل متكاملة تم تطبيقها بتواجد الدوريات المرورية في الطرق الرئيسية والشوارع في مدينة تبوك وفي الطرق الفرعية داخل الأحياء وخاصة في الطرق والشوارع التي تشهد ازدحاما مروريا في فترة الصباح وفترة الظهيرة. وأكد مدير إدارة مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار أن الإدارة والأقسام والشعب المرورية التابعة لها في محافظات المنطقة تعمل على تسهيل حركة السير على الطرق والشوارع الرئيسية في هذه المدن، محذرا من استخدام السيارات من قبل الشباب دون السن القانوني، وذلك لما يشكله من خطر عليهم وعلى ذويهم. ومن جهته أوضح مساعد أمين منطقة تبوك المهندس إبراهيم بن أحمد غبان أن أمانة المنطقة والبلديات التابعة لها ركزت خلال الإجازة على أعمال النظافة داخل الأحياء والساحات المحيطة في المدارس سواء للبنات أو البنين في المنطقة ورفع المخلفات مع صيانة حاويات النظافة وصيانة الطرق والشوارع الرئيسية. وفي الطائف عادت أمس 112 ألف طالبة الى مقاعد مدارس البنات في المحافظة والمراكز التابعة لها مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وأوضح مدير عام التربية والتعليم للبنات في الطائف سالم بن هلال الزهراني أن نسبة الغياب كانت طفيفة جدا وطبيعية، مشيرا الى حرص الإدارة على تحقيق تلك البداية الجادة من خلال ما أنهته من استعدادات مسبقة لاستقبال الطالبات مع بداية الفصل الدراسي الثاني. ولفت الزهراني إلى بدء الدراسة مع بداية الفصل الدراسي الثاني في أحد عشر مبنى مدرسيا حكوميا تم تسلمها أخيرا وهي مدرسة ذوي حجي، العرفاء، الملحاء برنية، المتوسطة الخامسة والأربعون في القيم ومجمع غزايل والابتدائية الثانية في عشيرة وابتدائية القرشيات والابتدائية الثالثة في رنية وابتدائية وادي مرفوض ومتوسطة قياء العضاوين وابتدائية الحزم في قياء. وأكد مدير التربية والتعليم للبنات في الطائف أنه تم خلال إجازة منتصف العام الدراسي إنهاء أعمال الصيانة في 182 مدرسة، إضافة إلى بدء العمل على إنشاء ستة مشاريع جديدة. أدارت إدارة المرور والدوريات الأمنية في مكةالمكرمة عملية تسيير اليوم الأول من الفصل الدراسي الثاني بعد إجازة منتصف العام. وانتشر في شوارع العاصمة المقدسة الرئيسية أكثر من 300 رجل أمن. وأكد الناطق الإعلامي في إدارة مرور العاصمة المقدسة الرائد فوزي الأنصاري عدم تسجيل أية حالة غير اعتيادية ولم تسجل حوادث مرورية بفضل تواجد الفرق الميدانية بشكل منتظم وبمساندة من قبل الفرق المكتبية وفق خطة معدة مسبقا. وأوضح ل«عكاظ» مساعد مدير إدارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية في منطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد الشمراني أن نسبة الغياب في المدارس لم تتجاوز اثنان في المائة بحسب التقارير المرفوعة معتبرا تلك النسبة اعتيادية وطبيعية تجري على مدى العام. وحول إجراءات التربية والتعليم للحد من ارتفاع معدل التخلف عن الدراسة في اليوم الأول وما إذا كان لتلك الإجراءات دور في الحد من الغياب أبان الدكتور الشمراني أن حزمة العقوبات والإجراءات التي وضعتها الوزارة كفيلة بالمساهمة في الحد من ظاهرة الغياب في أوائل الأيام الدراسية.