عاد أمس أكثر من 205 آلآف طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في الجامعات والكليات والمدارس الحكومية والأهلية بمنطقة تبوك لإكمال الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام 1432/1433ه بعد إجازة منتصف العام الدراسي. وأوضح وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي أن إدارة الجامعة وعمادات الكليات عملت على التأكد من جاهزية جميع مباني الكليات في الجامعة سواءً في الحرم الجامعي أو مباني كليات الجامعة للبنات في مدينة تبوك أو في فروع الجامعة بالمحافظات وما تضمه من تجهيزات وقاعات محاضرات ومختبرات ومعامل. من جهته أوضح المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة تبوك الدكتور محمد بن عبدالله اللحيدان أن أكثر من 180 ألف طالب وطالبة توجهوا إلى مقاعد الدراسة في مدارس البنين والبنات بمختلف المراحل الدراسية لمواصلة دراستهم في الفصل الدراسي الثاني لهذا العام، مشيراً إلى أنه تم تهيئة جميع المرافق والمباني المدرسية والتأكد من سلامة أجهزة التكييف التي تعمل على التدفئة لبرودة الطقس والتأكد أيضاً من سلامة الأجهزة الكهربائية للقيام بأعمال التدفئة. وبين أن قسم المقررات الدراسية بالإدارة أنهى بالتنسيق مع إدارة المستودعات عمليات توزيع المقررات على جميع مدارس المنطقة (بنين وبنات) لتكون جميع المقررات على طاولات الطلاب في فصولهم مع بداية حضورهم صباح هذا اليوم الدراسي متمنياً للجميع التوفيق. كما استقبلت جامعة الأمير فهد بن سلطان الأهلية والكليات والمعاهد الحكومية والأهلية أكثر من 15 ألف طالب وطالبة لاستكمال الدارسة في الفصل الدراسي الثاني لهذا العام. وأكد مدير شرطة منطقة تبوك اللواء حمد الحواس أن شرطة المنطقة وضعت خطة متكاملة بتكثيف الدوريات الأمنية عند المدارس والجامعات وعلى الطرق الرئيسة والفرعية المؤدية إليها حفاظاً على الأمن وخدمة المواطن والمقيم. وبين مدير مرور منطقة تبوك العقيد محمد النجار أن إدارة مرور المنطقة والشعب المرورية التابعة لها في المحافظات عملت على تسهيل حركة السير على الطرق والشوارع الرئيسة في هذه المدن بتواجد كثيف للدوريات المرورية ومخالفة كل من يرتكب أي مخالفة مرورية وتجاوز في السرعة النظامية وتطبيق الأنظمة والتعليمات المرورية. ودعا أولياء الأمور إلى عدم التهاون في ترك أبنائهم دون السن القانونية وصغار السن من استخدام المركبات وقال: (إن هذا يشكل خطر عليهم وعلى أسرهم وذويهم مشيراً إلى تواجد الدوريات المرورية عند المدارس والجامعات والكليات التي عليها كثافة مرورية عند دخول وخروج الطلبة والطالبات مع تواجد الدوريات السرية عند الإشارات الضوئية والميادين والشوراع الرئيسة والطرق الفرعية لمراقبة قاطعي هذه الإشارات والزيادة في السرعة القانونية والمخصصة من قبل إدارة مرور المنطقة وإعطاء المخالفات عند ارتكاب أي مخالفة مرورية بالإضافة إلى إنتشار الكاميرات المتحركة لنظام ساهر عند الإشارات الضوئية وفي الطرق والشوارع التي بها نسبة إرتكاب مخالفات مرورية كزيادة السرعة المحددة وقطع الإشارات الضوئية).