انتقد أهالي عرعر مشاريع الأمانة الخاصة بتنفيذ تقاطعات الطرق لخلوها من النواحي الجمالية أو التراثية ولا تحد من وقوع الحوادث، ومنها دوار قطرة الماء في طريق الملك عبدالله، وتكثر فيه ثغرات باتت السبب الرئيس في وقوع الحوادث بشكل متكرر، فيما أكد وكيل أمانة عرعر للمشاريع المهندس إبراهيم الشراري توجه الأمانة إلى إلغاء الفتحات الصغيرة في الدوار منعا للحوادث، وتنفيذ مطبات إذا لزم الأمر. من جهة أخرى، أوضح عضو المجلس البلدي عارف بن فرحان البكر أن المجلس ناقش مشكلة الدوار، وتم تحويل وضعه إلى لجنة مكونة من المرور والبلدية، إلا أن المشكلة لم يحل حتى الآن، وأكد البكر أن سكان الحي والأهالي تقدموا بشكوى لإمارة المنطقة من أجل النظر في مشكلة الدوار الذي يعيق الحركة، ويعد شريانا يربط شرق البلد بغربها. وقال المواطن فلاح العنزي إن دوار «قطرة الماء» غير معروف المداخل والمخارج، وأن الفتحات الصغيرة في الدوار تتسبب في حوادث متتالية بشكي يومي، ويوافقه الرأي علي الأسود (مدير مدرسة ثانوية) الذي يطالب بعمل المطبات الصناعية لمنع الحوادث أمام الدوار الجديد، وتسهيل دخول السيارات في كل الاتجاهات، أما تركي الدهم فطالب بإلغاء المشروع وإعادة الإشارات الضوئية، تلافيا لحركة الإرباك والاختناقات التي يشهدها الشارع صباحا نتيجة حركة سيارات الشحن الكثيفة في الميدان الجديد.