سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» إشارة إلى ما نشر في صحيفتكم في العدد رقم 15872، الصادر في 25/2/1431ه، تحت عنوان (حديقة التحلية.. زيارة تكفي)، للقارئ ناصر بن عبد الرحمن جروة، نفيدكم بالتالي: أولا: افتتحت أمانة محافظة جدة حديقة التحلية عام 1424ه ومنذ ذلك التاريخ تقوم الأمانة بأعمال الصيانة اللازمة لها، ونظرا للإقبال الكبير من قبل سكان مدينة جدة على الحديقة فقد تمت زراعتها أكثر من مرة، كما جرى تطويرها وتركيب شبكة ري أوتوماتيكية فيها. ثانيا: قامت إدارة الحدائق في أمانة محافظة جدة خلال العام الماضي بإنشاء دورتي مياه في الحديقة واحدة للرجال والأخرى للسيدات وتم تشغيلهما، وكذلك إنشاء سور حديدي ببوابات حول الحديقة لتلافي المخاطر ولسلامة مرتادي الحديقة. ثالثا: يجري حاليا تركيب واستبدال أعمدة الإنارة في كامل الحديقة ولا يزال العمل مستمرا لتطوير الحديقة من خلال برنامج الصيانة. رابعا: تطالب الأمانة جميع مرتادي حديقة التحلية وغيرها من حدائق جدة المحافظة على الحديقة والمزروعات الموجودة فيها، فرغم وجود سلال للنظافة إلا أن بعض المرتادين يقوم برمي مخلفاتهم فوق المسطحات الخضراء، كما يضعون المفروشات عليها لمدة طويلة وهو ما يؤدي إلى موت النباتات وذبولها. خامسا: قامت الأمانة بوضع 8 لوحات إرشادية في الحديقة تحث مرتادي الحديقة على أهمية المحافظة عليها والاستخدام الأمثل للممتلكات الموجودة فيها، إلا أن البعض يقوم بتكسير الأشجار وترك مخلفات الأطعمة وغيرها، علما أنه تمت زراعة الحديقة أكثر من سبع مرات منذ افتتاحها حتى الآن. إدارة العلاقات العامة أمانة جدة وكان القارئ ناصر بن عبد الرحمن جروة قد شخص عبر «عكاظ» الحالة التي وصلت إليها حديقة التحلية في محافظة جدة وتساءل: ألا يستحق مثل هذا المتنفس العام مزيدا من الاهتمام، والرعاية؟، ألا يستحق المبلغ الذي صرف على إنشائها المزيد من المتابعة واستثماره لما فيه صالح المواطن بدلا من هدره بفعل إهمال الصيانة؟. إن زيارة أي مسؤول من أمانة جدة إلى الحديقة والوقوف على حقيقة الوضع كفيل بأن يضعه في الصورة وبالتالي وضع حد لتدهور أوضاع الحديقة، فهل يفعلها الأمين أو أحد مساعديه؟ نتمنى ذلك وقريبا لعل شيئا يتغير خصوصا فيما يتعلق بدورات المياه وتوفير وصيانة المرافق.