شهدت ناحية كبيسة، في محافظة الأنبار غرب العراق، والقريبة من الحدود مع سورية، سلسلة اعتداءات استهدفت منازل مدير شرطتها وضابط استخباراتها وأحد شيوخ عشائرها أسفرت عن سقوط قتيل وجرح خمسة آخرين، وعمدت السلطات المحلية بعدها إلى فرض حظر شامل للتجول في الناحية. وقال مصدر مصدر أمني محلي إن مسلحين مجهولين فجروا صباح أمس منزل المقدم فايز الكبيسي مدير شرطة كبيسة ما أدى إلى مقتل امرأة وجرح طفلة، تلاه بفارق زمني قليل تفجير منزل النقيب خالد عبيد ضابط استخبارات الشرطة ما أدى إلى جرح ثلاثة من أفراد عائلته أحدهم في حالة خطيرة، تم بعد ذلك تفجير منزل الشيخ سعيد الشافي أحد شيوخ عشائر المنطقة مما أدى إلى جرح أحد أفراد أسرته. وأضاف المصدر التفجيرات ألحقت أيضاً أضرارا مادية في العديد من المنازل المستهدفة والقريبة منها وإحراق خمس سيارات مدنية. وبحسب المصدر، فإن قوات تابعة لشرطة الناحية وطوارئ المحافظة انتشرت في المدينة وأغلقت جميع المنافذ المؤدية إليها ومنعت حركة السيارات والأشخاص فيها، وبدأت عمليات تفتيش واسعة في أحيائها. من جهة ثانية أصيب شخص واحد بجروح بانفجار عبوة ناسفة، قرب مقر حزب ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر في العاصمة العراقية، بغداد أمس. وبحسب مصدر أمني محلي، فإن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مقر حزب ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني الحر في حي القاهرة شمال بغداد ما أسفر عن إصابة أحد حراس المقر بجروح . ولم يورد المصدر مزيدا من التفاصيل حول الحادث وملابساته.