أعلن عضو الائتلاف الوطني العراقي عصام السعدي أن الائتلاف "سيسمي مرشحيه لرئاسة الحكومة بصورة رسمية خلال اليوم المقبلين". وأضاف "ائتلافي الوطني ودولة القانون ماضيان في توحيد تحالفهما ولعل الايام المقبلة ستشهد اندماج الائتلافين في تحالف واحد". وأشار السعدي إلى أن الائتلاف الوطني سيسمي خلال هذين اليومين مرشحيه لرئاسة الحكومة وهما عادل عبدالمهدي وإبراهيم الجعفري بصورة رسمية كما رشح ائتلاف دولة القانون مرشحه لهذا المنصب وهو نوري المالكي". وبين أن اللجان المشكلة بين الائتلافين ستعمل للتوافق على أحدهم وتقديمه كمرشح عن الائتلافين لرئاسة الحكومة خلال الجلسة الأولى للبرلمان". وتابع أن الائتلاف الوطني يعمل على عدم تهميش اي مكون او كتلة وهو يؤمن بحكومة الشراكة الوطنية وقد مد الجسور مع جميع الكتل الفائزة من اجل المشاركة في الحكومة المقبلة". إلى ذلك رد القيادي في ائتلاف العراقية أسامة النجيفي بأن القائمة العراقية متمسكة بحقها الدستوري بتشكيل الحكومة، وتطلب من الكتل السياسية دعمها واحترام الدستور. وأضاف "أن للعراقية علاقات متميزة مع الائتلاف الوطني العراقي وقياداته، ونعتقد أنه يمكن بناء حكومة شراكة وطنية معه، مشيرا إلى أن ذلك "يخضع للمفاوضات التي نجريها معه". وتابع النجيفي أن ترشيح اي شخص من خارج القائمة العراقية لرئاسة الحكومة المقبلة امر سابق لاوانه. وقال "نحن اصحاب المبادرة بتشكيل الحكومة وسنحاول تشكيلها، والائتلاف الوطني قريب منا وهذا الأمر له مردودات إيجابية". وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون عدنان الشحماني قد اتهم القائمة العراقية بالعمل على مشروع إبعاد المالكي من رئاسة الحكومة المقبلة في حال فشلها بتشكيلها. وقال الشحماني "مشروع العراقية بحجب ترشيح المالكي عن رئاسة الحكومة هو خيارها الثاني في حال فشلها بتشكيل الحكومة لأنها تعتبر المالكي هو منافسها الوحيد". على الصعيد الأمني أصيب أحد شيوخ عشائر منطقة أبو غريب مع حفيده بجروح في انفجار عبوة ناسفة قرب منزله بغرب بغداد، فيما جرح 12 شخصا بينهم ضابطا شرطة في انفجار آخر في العاصمة العراقية. وقال مصدر في الشرطة إن "عبوة ناسفة انفجرت قرب منزل أحد شيوخ عشيرة الجبور بمنطقة أبو غريب ما أسفر عن إصابته مع احد أحفاده بجروح". من جهة أخرى أدى انفجار عبوة ناسفة في حي العامل جنوب غرب بغداد بدورية للشرطة ليل أمس الى إصابة 12 شخصا بينهم ضابطان بجروح.