توصلت مجموعة الاتصالات السعودية إلى اتفاق مع الاتصالات الأردنية والسورية والتركية لربط منطقة الشرق الأوسط بأوروبا عبر الوصلات البرية بكل من السعودية والأردن وسوريا وتركيا، للوصول لدول أوروبا وجنوب شرق آسيا. ووقعت خلال الاجتماع الذي انعقد أخيرا في دمشق وبدعوة من المؤسسة العامة للاتصالات السورية، مذكرة تفاهم بشأن الاتفاق على الربط البري بتقنية الألياف البصرية ليربط منطقة الشرق الأوسط بغرب أوروبا، ويمتد من محطة جدة الطرفية في المملكة العربية السعودية وعبر وصلات الألياف البصرية الأرضية في المملكة والأردن وسوريا وتركيا، وصولا لنقطة الربط الدولية بإسطنبول، كنقطة اتصال مع دول غرب أوروبا. ويشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى رفع كفاءة خدمات الاتصالات الدولية بين منطقة الشرق الأوسط وأوروبا من جهة، ومنطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا من جهة أخرى، وذلك من خلال توفير مسارات بديلة وبسعات كبيرة للسعات الواسعة المتاحة حاليا والتي ستتوافر في المستقبل القريب عبر الكوابل البحرية الإقليمية، وذلك لضمان استمرارية الاتصالات والوصول لمستويات غير مسبوقة في مستوى توفير خدمات الاتصالات الدولية بكافة أنواعها، وحمايتها من الانقطاع والتأثر بعوامل قطع أو تعطل شبكات الكابلات البحرية العالمية. من جهة ثانية، كرمت الاتصالات السعودية شركة فواز الحكير وشركاه -شريك النجاح في برنامج قطاف- بمناسبة مرور خمس سنوات على انطلاق البرنامج، وقال مدير عام العلاقات العامة والإعلام لمجموعة فواز الحكير إبراهيم الفارس إن الشركة تفتخر بمناسبة تكريمها من قبل شركة الاتصالات السعودية، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، مشيرا إلى أن هذا التكريم يعكس حرص الشركة على التواصل الفعال مع جميع شركاء النجاح في برنامج قطاف، وأكد أن برنامج قطاف أثبت منذ انطلاقته أنه من برامج الولاء والوفاء القوية التي غرست لنفسها مكانة في قلوب العملاء، حيث يأتي من أبرز أهدافه التواصل الوثيق مع العملاء وتلبية متطلباتهم.