توقع خبير طبي في إحدى الشركات الكبرى لتصنيع وبيع الأدوية في القصيم، أن تصل مبيعات العقارات المنشطة جنسيا هذا العام ما يفوق النصف مليار ريال، نظرا للطلب المستمر عليها، مشيرا إلى أن نوعا واحدا من هذه الأدوية حقق مبيعات خلال العام الماضي بما يتجاوز ال 90.000.000 مليون ريال، وأكد على انتشار منشطات أخرى غير مرخصة تباع في الصيدليات، بالخفية، نتيجة لانتشار تجار الشنطة، وتواطؤ بعض العاملين في الصيدليات معهم، مثل الفيجا السورية والكاماقرا الهندية، التي تعتبر أبرز المنشطات الجنسية المنتشرة بدون تصريح طبي، مما يصعب دور الرقابة عليهم سواء من قبل هيئة الدواء أو الجهات الرقابية الأخرى، لافتا إلى أن استخدام تلك الأدوية المصرحة بها آمنة، ولكن الإفراط في استخدامها دون استشارة طبيب قد يؤدي إلى الوفاة في حالات كثيرة. وبين مصدر في هيئة الدواء والغذاء في جدة، أن هناك رقابة مستمرة على المحلات والصيدليات المخالفة للقوانين والأنظمة، وكذلك محلات الأعشاب والعطارة، وجولات ميدانية مفاجئة، خصوصا على المحلات التي تروج للأعشاب، حيث إن معظمها ضار وسام وتهدد حياة مستخدميها، مشيرا إلى أن هناك قرارات جديدة سيتم الإعلان عنها بعد دراستها، كفيلة بمنع انتشار مثل هذه الأدوية غير المرخصة، ومنها مضاعفة الغرامة المالية والسجن للمخالف في حال تكرار المخالفة.