أن حرية أفكارنا ومعتقداتنا هي أثمن مانملكه في حياتنا تصوروا معي أن تصادر منا أفكارنا ؟ كيف ستكون ردة فعلنا وكيفية حياتنا. من المؤكد أننا سوف نرجع للوراء ألف سنة. في كثير من الأحيان حجب الأفكار يؤخر عجلة التقدم. فالإنسان المبدع لديه الرأي الجيد والمفيد والرؤية السليمة وتطوير الأفكار في كافة المجالات من تخطيط وإيجاد الحلول في جميع المجالات وعدم حبس المعرفة في قفص من حديد فهذا يقتل الموهبة، فالطائر لايحلق في الجو مقصوص الجناح. ولكن للأسف الشديد هناك بعض الناس أعداء للنجاح فكلما تولد فكرة توأد في مهدها ولاترى النور.. فالكثير من التوصيات الناتجة عن المؤتمرات والورش العلمية والأبحاث لازالت حبيسة الأدراج علما أنه تصرف عليها أموال طائلة وأصحابها عملوا جهودا من البحث والتحري. إن جميع الأجهزة التي تحاول السيطرة على أفكارنا فإنها من وجهة نظري البسيطة تسلبنا عمدا مالدينا من تفكير خاص بنا والاستهانة بالتفكير الإنساني. الأفكار المميزة التي تخدم الإنسانية مراد كل المجتمعات المتحضرة لما تحمل له الكثير من الخير والمزايا التي تخدم الإنسانية من علم ومعرفة ومن زاوية أخرى إذا أسيء التصرف بمفهوم الحرية واستغل مفهومها تصبح نقمة لانعمة، فلحرية الأفكار قيم ومدلولات وهي ليست أن يعيش المرء حسب أهوائه ولاعلى حساب الآخرين وليس من سماتها أن يحرم من حرية الرأي والتفكير السليم. إن مفهوم الحرية ماكان في حدود المعقول والمنطق أي من كان اتجاه الخير والحق لا اتجاه الشر والباطل. نحن في عصر لامثيل له فلا يغفر للفرد أن يكون ضعيفا لأن الوضع يتطلب الإرادة القوية المتكاتفة من جميع فئات المجتمع للرقي به وتقبل ماهو جديد ومفيد، وعدم الوقوف في وجه الأفكار الجيدة بمنح مساحة حرية لهذه الأفكار لترى النور ويتم تطبيقها والاستفادة منها. همسة أخيرة: الحب للحياة من يلونها بلونها الزاهي الجميل فما أجمل أن نعيشه ونسعد من حولنا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 266 مسافة ثم الرسالة