** الاتفاق الذي وقعته وزارة الصحة مع شركة مايكروسوفت في أسبوع سابق لتطوير الخدمات الصحية أعادني إلى تجربة شخصية مررت بها مع أحد المراكز الطبية له عدة فروع في مدينة واحدة. واضطررت إلى مراجعة كل هذه الفروع، وكانت معاناتي مع الملف الذي يتضمن تفاصيل الحالة التي أعاني منها، والتشخيص والعلاج، وكنت أحسن الظن في كل مراجعة لفرع من الفروع أن أجد المعلومات متوفرة بعد وضع رقم الملف أمام الموظف المختص باعتبار أن المركز (المستشفى) يستخدم الحاسب الآلي في تخزين المعلومات في أي فرع متى ما أدخل رقم الملف..؟! لكن المفاجأة أن أصبح لي ثلاثة ملفات في ثلاثة فروع في نفس المدينة، وفي ظني أن المعلومات مختلفة لاختلاف الأطباء والتشخيص.. أو هكذا أظن..؟! وهذه التجربة وضعتني أمام تساؤل كبير: لماذا لا يكون لكل مواطن ومقيم هوية صحية مثل بطاقة الأحوال للسعودي أو الإقامة لغير السعودي فيها كل المعلومات التي تتعلق به، ومن خلال الحاسب الآلي تتوفر عنه المعلومات في مراجعاته في الجوازات، والأحوال، والبنوك.. إلخ..؟! الاتفاق مع شركة البرمجيات الشهيرة يتيح للوزارة فرصة أن يكون لكل مواطن هوية صحية تتوحد فيها كل ما يضمه ملفه الطبي في أي مستشفى، أو مركز، أو مستوصف، خاص أو عام لتحقيق مستوى رفيع من الخدمات الطبية، وأيضا لتوحيد صرف الأدوية للمراجعين من مصدر واحد.. وللتقليل من الأخطاء الطبية، وهذه مسألة سهلة لو عقدنا النية على تطبيقها خاصة مع برنامج التأمين التعاوني.. وطبعا مع الضوابط التي تحفظ سرية المعلومات لئلا تستخدم في غير أغراضها المهنية..؟! إن الهوية الصحية ضرورة حيوية لكل مواطن، أو مقيم موجود في المملكة، وربما يتطور الأمر للربط الخليجي، أو العربي، وربما العالمي، ليكون المريض صفحة مفتوحة في أي مكان كان، وفي رعاية الله أولا وآخرا ..؟! ****** تساؤل كبير ومحير يركبني منذ شهور بعد إعلان الرئاسة العامة لرعاية الشباب تشكيل لجنة أو لجان لوضع استراتيجية للرياضة، أو لكرة القدم (؟!).. التساؤل يقول: أين توصيات اللجنة التي أمر بتشكيلها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وترأسها الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز رحمه الله..؟!. ولماذا لم تنفذ حتى الآن..؟!. * مستشار إعلامي ص.ب 13237 جدة 21493 فاكس: 6653126 [email protected] !!Article.extended.picture_caption!! للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى الرقم 88548 الاتصالات أو الرقم 636250 موبايلي أو الرقم 737701 زين تبدأ بالرمز 257 مسافة ثم الرسالة