أكد المدرب الوطني علي كميخ، أن التطور الفني التصاعدي يلعب لصالح نادي النصر قبل ديربي الوسطى المنتظر اليوم في دور الثمانية من مسابقة كأس ولي العهد. وقال علي كميخ: يملك الفريق النصراوي ثقافة الفوز التي عادت له وظهرت في أكثر من مباراة في الجانب النصراوي، وقد استطاع النصر أن يقدم نفسه بشكل مميز في المباريات الماضية من خلال تكامل العناصر بوجود أسماء مؤثرة في صفوف الفريق الأصفر، روح النصر عادت بشكل جيد وتوافقت مع انضباط تكتيكي من اللاعبين وسيكون النصر صاحب المبادرة في لقاء الليلة ويعاب عليه ضعف استغلال الكرات الثابتة وضعف المخزون اللياقي في الربع ساعة الأخيرة من المباريات. وأكد أن النصر يملك ميزة في حال لعبه بطريقة 4 – 5 – 1 بشقها الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة لتشكيل خطورة كبيرة على مرمى الهلال مشيرا إلى أن أحمد الدوخي مازال في طور العودة لأجواء المباريات والضغط عليه سيكون كبيرا من ناحية الجماهير الهلالية كونه لاعبا سابقا في صفوفه وسيعطي الفريق الهلالي ميزة للهجوم من خلاله. وتحدث عن الجانب الهلالي وأكد إلى أن اللاعب الأجنبي لعب دورا بارزا في فوز الفريق بدوري زين السعودي مشيرا إلى أن هذه الميزة تحسب للفريق، وأضاف : الرباعي الأجنبي في الهلال أصبح مصدر للجانب الفني والمعنوي ومؤثر في أجندة الهلال بجانب الانضباط التكتيكي لدى لاعبيه في الشق الهجومي فقط مع وجود خلل في الجوانب الدفاعية. وعن انخفاض مستوى الهلال بعد أن قدم مستويات كبيرة في دوري زين شدد كميخ إلى أن هذا الانحدار طبيعي جدا في عالم كرة القدم لأن الفريق حقق الأهم بتتويجه بلقب الدوري، وأوضح أن الاسترخاء الذي صاحب أداء الهلال بعد مباراة الحزم في الدوري يعتبر طبيعيا خاصة أن اللاعبين منحوا قدر كبير من الراحة وخضعوا لاختبارات فسيوليجية وهذا متوقع، والانطلاقة الجديدة للهلال ستكون من خلال هذه المواجهة باعتبار أن الهلال خسر 5 نقاط من غريمة التقليدي في الدوري ويبحث عن التعويض وإثبات جدارته من خلال هذه المباراة وأعتقد أن البلجيكي جيرتس مدرب الهلال تعلم من الدرس ولن يقع في نفس الأخطاء في مواجهة الغريم التقليدي، وتابع : طريقة جريتس من خلال اعتماده على طريقة 4 – 5 – 1 بشقها الهجومي التي طبقتها فرنسا في مونديال 98 وحققت اللقب، والبرازيل في مونديال 2002 وحققت اللقب ونجح جريتس في تطبيق هذه الفلسفة في الهلال بوجود ياسر القحطاني في خط الهجوم مع تقدم نيفيز وويلهامسون والشلهوب في حالة الهجمة وهم القادمون من الخلف مما يتيح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين يملكون حاسة تهديفية عالية للدخول في منطقة الجزاء النصراوية واستغلال الأخطاء لتسجيل الأهداف.