متى ما توفرت الإمكانيات المادية والبشرية بنيت الخطط والسياسات التنظيمية والتشغيلية، وأصبح من الإمكان بل من السهل إذا ما تجاوزنا عامل الوقت تحقيق الأهداف والوصول للغايات المنشودة. ومن هذا المنطلق ومن مبدأ توفر الإمكانيات أو لنقل النسبة الأكبر منها ومن مبدأ أنه لم يمر على سمعنا أو بصرنا مسؤولا في أحد القطاعين الهامين الحيويين الصحة والتعليم يشكو من نقص في الموازنة المخصصة لإدارته أو من أي عجز في الإمكانيات المالية الموفرة له. بل بالعكس بعض الجهات والمؤسسات التعليمية والصحية بلغت الميزانيات المخصصة لها سنويا آلاف الملايين، واعتمدت لها وظائف أكاديمية وإدارية بالمئات في السنوات القليلة الماضية. إذن ما المشكلة وما العائق الذي يقف أمام تميزنا وتقدم قطاعاتنا التعليمية والصحية؟. هذا السؤال يجعلنا نعود لمربط الفرس، فسبب النجاح الأول والأخير هي الإدارة والتي يعلم الجميع أنها مشكلة مشاكلنا والعقبة الأكبر في حياتنا، الموارد المالية والبشرية متوفرة والعقول يضرب بها المثل. أتمنى وأرجو أن يأتي سريعا اليوم الذي نحقق فيه تميزنا والذي لا يتحقق إلا بوجود الإدارة الصحيحة المخلصة المهمشة اليوم في العديد من قطاعاتنا الحيوية. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 192 مسافة ثم الرسالة