دخل نادي الوحدة مرحلة حرجة بعد تفاقم الأوضاع الفنية واتساع الفجوة بين الإدارة والمشرف العام على كرة القدم مناحي الدعجاني، حيث يواجه المدرب قوميز ضغوطا جماهيرية بعد تردي نتائج الفريق بسبب قناعاته الفنية التي صاحبها العديد من الأخطاء، لا سيما فيما يتعلق باللاعبين المغربيين يوسف القديوي ورفيق عبد الصمد ووضعهما على دكة الاحتياط دون سبب مقنع مما حد من الاستفادة من خدماتهما، وما زاد السلبيات سوء التفاهم الذي طرأ بين المشرف العام مناحي الدعجاني والمدرب البرتغالي قوميز حول ذات اللاعبين، حيث طالب الدعجاني المدرب بنبذ خلافه مع اللاعبين ووضع مصلحة الفريق فوق كل اعتبار، إلا أن ذلك لم يأت بجديد؛ الأمر الذي دفع الدعجاني إلى الابتعاد عن مرافقة الفريق في مبارياته والتي بدأها بغيابه المتعمد عن لقاء الفريق الأخير أمام الطائي، تمهيدا للابتعاد النهائي عن ساحة العمل في إدارة الكعكي، خاصة بعدما علم بتفاصيل تشكيل مجلس الإدارة الجديد الذي سيدخل به الكعكي في منافسات الجمعية العمومية المقبلة، والذي خلا من اسم مناحي الدعجاني. من جانبه، أوضح مدير الكرة عبد الله عسيري أن أخطاء المدرب لازمت الفريق حتى في المباريات التي كسبها، ورغم التحذيرات المسبقة من تلك الأخطاء، إلا أن قوميز لم يتعامل معها بالشكل المطلوب مما استوجب رفعها لإدارة النادي التي تمتلك أمر إقالته، وامتدح عسيري عناصر فريقه التي كان بإمكانها المنافسة على كأس الأمير فيصل بن فهد وقطع دور كبير نحو المنافسة على كأس ولي العهد.