هل قام الديوان الملكي السعودي بحملة علاقات عامة في دول العالم من أجل انتزاع لقب شرفي أو الحصول على مرتبة متقدمة في الشعبية للملك عبدالله بن عبدالعزيز بين زعماء العالم؟ وهل تم شراء ذمم الناس في 25 دولة إسلامية لتحقيق تأييد زائف، أو الوصول إلى النسبة المئوية الكاملة، مثلما يفعل الكثير في بعض الدول دون خجل من الشعوب ودون احترام لعقول الناس؟ وهل يمكن أن تتحقق ذات النتيجة مرتين متتاليتين بمحض الصدفة، أو بفعل عوامل لا صلة لها بالحقيقة، أو دون استحقاق طبيعي للمستفتى عليه؟ قطعا لا.. كل الاحتمالات السابقة غير واردة أبدا؛ لأننا في وطن يربأ بذاته عن التزييف والبحث عن بريق كاذب عبر الوسائل المشبوهة واللاأخلاقية، وطن يترك للعالم أن يقول رأيه فيه بكل حرية ونزاهة إذا شاء أن يقول رأيه بمحض إرادته، وليس فرضا عليه أو إيعازا له أن يفعل ذلك. هل هناك شك في استحقاق الملك عبدالله بن عبدالعزيز موقع الصدارة للمرة الثانية بين زعماء العالم الإسلامي الأكثر تأييدا وشعبية؟ وهل ثمة تساؤل حول جدارته بأن يكون الأقدر على اتخاذ القرارات والخطوات الصحيحة داخليا وعربيا وإسلاميا وعالميا؟ .. أي عاقل منصف يعي جيدا طبيعة ما يجري في محيطه القريب والبعيد سيجد بشكل تلقائي أن نتيجة الاستفناء هي النتيجة الطبيعية المنطقية التي لا بد أن يحصدها ملك استثنائي يقود بلاده إلى عصر جديد في كل ملامحه وتفاصيله، بإصرار ووضوح وشفافية وصدق وعزم لا يلين.. ملك يؤوب إليه العرب لإطفاء حرائقهم ونزع فتيل خلافاتهم، وإعادة وشائج الصلح لعلاقاتهم. وقبلا، فهو الملك الذي يضع كل ثقل وطنه لدرء الأخطار عنهم وحفظ كرامتهم وحقوقهم، وعدم المساومة عليها مهما كانت الضغوط والمتاعب.. ملك تبنى قضية السلام والوئام العالمي، والحوار والتفاهم والتعايش بين الشعوب والثقافات والمذاهب والأديان، بصدق ونزاهة ونوايا صافية منزهة من أية نزعة للبحث عن مجد شخصي، أو لتحقيق أهداف تختلف عما هو ظاهر في العلن.. ملك جاب الشرق والغرب من أجل رخاء واستقرار وازدهار وطنه، ومن أجل خير الإنسانية جمعاء، فهل يبقى مكان للشك أو المزايدة على استحقاقه هذا التقدير في قلوب الشعوب، بعد أن أصبح ملك القلوب في وطنه؟ .. سلمت يا أبا متعب، لتقودنا إلى مستقبل أكثر إشراقا وجمالا. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 259 مسافة ثم الرسالة