أفصح الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى عن اتصالات ومشاورات عربية قال إنها تجري من أجل صياغة الخطوات القادمة في ما يتعلق بمسار عملية السلام .. وأشار موسى إلى أنه فى حالة تكللت هذه العملية بالنجاح سيدفع الأمور للوصول إلى النتيجة المرجوة فى أقصر وقت ممكن، أما فى حالة الفشل فسيوضع الأمر بتفاصيله أمام وزراء الخارجية العرب فى ظرف شهر، وكذلك أمام القمة العربية المقبلة نهاية الشهر المقبل. وكان الأمين العام لجامعة الدول العربية يتحدث في مؤتمر صحافي مشترك مع صائب عريقات رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية عقب لقائه «موسى» مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أمس الأول، لافتا إلى أن المباحثات مع الرئيس أبو مازن تناولت ثلاثة محاور رئيسة، الأول يتعلق بالمصالحة الفلسطينية الفلسطينية، والثانى يرتبط بمقترحات جورج ميتشيل المبعوث الأمريكي للسلام فى الشرق الأوسط، أما المحور الثالث فيتعلق بتقرير جولدستون ومتابعته بجهد فلسطيني عربي مشترك. وقال موسى إن الرئيس أبو مازن وضعه فى الصورة على كافة المباحثات التى جرت مع السيناتور ميتشيل والعروض التى قدمها إلى الجانب الفلسطيني، كما تم استعراض الاحتمالات المختلفة لما هو جار الآن وكيفية التصرف عربيا إزاء هذا الاحتمال أو ذاك. وأضاف موسى قوله إنه عرض على الرئيس أبو مازن والمسؤولين الفلسطينيين خلال اللقاء نتائج مباحثاته المتعددة مع مختلف الأطراف الأوروبية والدولية والتى أجروها بدورهم مع الجانب الإسرائيلي وانطباعاتهم ومواقفهم وما هي الإمكانيات المتاحة لعمل دولي واسع للتعامل مع الاحتمالات المختلفة للموقف نجاحا أو فشلا.