علمت «عكاظ» من مصادرها أن ثلاثة رؤساء سابقين يعتزمون الترشح لرئاسة الغرفة التجارية الصناعية في تبوك في دورتها الحالية، وهم صالح البلوي وعبدالله البازعي ومريزيق البلوي الذين سبق لكل واحد منهم أن ترأس الغرفة لدورة واحدة. ويعقد أعضاء مجلس إدارة الغرفة الجديد بعدما اكتمل عددهم، أول لقاءاتهم غدا السبت. وعبر عدد من الأعضاء في المجلس عن أملهم في توحيد الجهود من أجل تطوير الغرفة والارتقاء بمستوى خدماتها المقدمة لجميع المنتسبين وأكدوا أنهم سيمنحون أصواتهم للمرشح الأكفأ والذي يحمل أجندة تطويرية حقيقية ولديه قدرة على إدارة شؤون الغرفة خلال المرحلة المقبلة. وقال محمد بن عبدالعزيز العودة إن المرشحين الثلاثة لديهم خبرات في مجال إدارة الغرفة، خصوصا أنه سبق لهم تولي الرئاسة لفترات سابقة ونحن سنمنح أصواتنا لمن نجد فيه الكفاءة على تحمل المسؤولية ولديه خطط تطويرية للنهوض بغرفة تبوك لكي تواصل مسيرتها في خدمة منتسبيها. من جانبه قال نايف ناصر البلوي إن اختيار رئيس المجلس الجديد سيكون من خلال التعرف على خطط كل مرشح منهم ومن نجد لديه الجدية في تحقيق التطوير لغرفة تبوك والارتقاء بأداء العاملين فيها بما ينعكس إيجابا على مستوى الخدمات التي تقدمه الغرفة لمنتسبيها، فلن نتردد في منحه أصواتنا. أما سالم أبو عيينة فأعرب عن الأمل في أن ذهب منصب الرئيس إلى من يستحقه ممن لديه قدرة على تحمل المسؤولية تجاه المنطقة ومنتسبي الغرفة، مشيرا إلى أن جميع المرشحين تربطنا بهم علاقات جيدة وسنختار من يقدم برنامجا تطويريا جيد للغرفة، كما أن أعضاء المجلس ستناط بهم مسؤوليات أخرى لتتكامل الجهود من أجل تحقيق الهدف الذي نتطلع إليه جميعا وهو تطوير غرفة تبوك. من جانب آخر أوضح عبدالله الجابري أن المرشحين للرئاسة لديهم خبرات مختلفة نظرا لتوليهم الرئاسة لدورات سابقة ونحن نتطلع في المجلس الحالي لاختيار الرئيس الذي يكون قادرا على تحقيق مفهوم التطوير الشامل للغرفة دون النظر إلى المسميات والعلاقات الشخصية، فنحن أتينا إلى مجلس الإدارة لتحقيق أهداف سامية على رأسها تطوير الغرفة ورفع كفاءة العاملين فيها لتقديم أفضل الخدمات للمنتسبين. كما أكد عبدالرحمن البلوي أن من يقدم في اجتماع المجلس أجندة واضحة وخططا مدروسة لتطوير الغرفة التجارية، سنمنحه ثقتنا ونصوت له ونأمل أن تتضافر جهود أعضاء المجلس للارتقاء بمستوى خدمات الغرفة التجارية ليكون لها دور فاعل في خدمة المنطقة وتحقيق آمال وتطلعات المنتسبين.