بات في حكم المؤكد فوز المرشحين عن فئة الصناعيين وحصولهم على عضوية مجلس إدارة غرفة تبوك بالتزكية قبل انطلاق الانتخابات في ال 26 من الشهر الجاري، حاجزين بذلك ثلاثة مقاعد في المجلس الجديد فيما سيستفيد المرشحون عن فئة التجار من مقعد إضافي للتنافس عليه إلى جانب المقاعد الأربعة المخصصة لهم. وفي تصريحات ل «عكاظ»، أكد الفائزون الثلاثة مريزيق بن سلمان البلوي، صالح بن ظاهر البلوي، وعبدالله بن رشدان الجابري، أنهم يتطلعون إلى تطبيق خطط عملية لتطوير الغرفة والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها لجميع منتسبيها. خدمة المنطقة واعتبر مريزيق البلوي أن عودته مجددا إلى مجلس إدارة الغرفة تهدف إلى خدمة المنطقة والعمل مع باقي الأعضاء لتحقيق أهداف الغرفة التجارية والمساهمة في تطوير مستوى أدائها ورفع كفاءة العاملين فيها لتكون البيت الأول لجميع رجال وسيدات الأعمال والعمل على خدمتهم بما يحقق آمالهم وتطلعاتهم المستقبلية وسنبدأ من حيث انتهى الآخرون ونقدر لزملائنا في المجلس السابق ما بذلوه من جهود وسنواصل عملنا بما تقتضية المصلحة العامة دون النظر إلى المصالح الشخصية. وشدد على ضرورة وضع خطة عمل شاملة لأهدافنا التطويرية للمرحلة المقبلة من أجل تفعيل دور اللجان العاملة وتنظيم اللقاءات الدورية برجال الأعمال للتعرف إلى مشاكلهم ووضع الحلول المناسبة لها. وقال إنه يتطلع إلى جذب الاستمارات التجارية والصناعية والزراعية والسياحية للمنطقة التي تتوفر فيها كل مقومات النجاح ولكن ينبغي وضع خطط ودراسات جدوى لكل الفرص الاستثمارية وتنظيم منتديات اقتصادية لاستضافة رجال الأعمال من داخل المملكة وخارجها بهدف تسويق الفرص الاستثمارية. تحقيق الأمال من جانبه، قال صالح البلوي إنه ينظر إلى عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية على أنها تكليف وليس تشريفا وأضاف: لم نأت إلى هذا المكان إلا من أجل العمل وقد تشرفت بعضويتي في المجلس السابق وترؤسي لإحدى لجانه العاملة وبذلنا جهودا طيبة من أجل تحقيق آمال وتطلعات جميع رجال وسيدات الأعمال في المنطقة. وتابع قائلا: لا يزال لدينا الكثير من الأعمال والأهداف التي نرجو تحقيقها خلال الدورة المقبلة بعد اكتمال أعضاء المجلس وسنعمل بروح الفريق الواحد ونتوزع المهام في ما بيننا لتطوير الغرفة التجارية وجعلها من أكثر الغرف نشاطا على مستوى المملكة. وشدد على ضرورة تبادل الخبرات مع الغرف التجارية الناجحة والعمل على تطوير مهارات العاملين في الغرفة لتقديم الخدمات المناسبة للمنتسبين وتعزيز التواصل بيننا وبينهم من خلال عقد اللقاءات الدورية واستضافة رجال الأعمال من مختلف المناطق والدول لتعريفهم بالفرص الاستثمارية التي تمتاز بها منطقة تبوك ومحافظاتها. دعم السعودة أما عبدالله الجابري، فعبر عن اعتزازه بفوزه بأحد مقاعد مجلس الإدارة الجديد، مشيرا إلى أنها المرة الأولى التي يدخل فيها انتخابات الغرفة التجارية ولديه عدد من الأفكار والبرامج التي يتطلع إلى تحقيقها بالتعاون مع زملائه في المجلس بعد اكتمال نصابه ومن أبرز برامجه دعم السعودة وخلق فرص عمل لأبناء المنطقة ومساعدة الشباب في إعداد دراسات الجدوى لمشاريعهم التي يرغبون في إنشائها، والسعي الجاد إلى تطوير العمل في الغرفة ورفع كفاءة الكوادر العاملة فيها وتنظيم لقاءات واجتماعات مع التجار والصناعيين في المنطقة والتعرف عن كثب لاحتياجاتهم من أجل مساندتهم وتذليل العقبات التي تعترض مسيرة عملهم. وأضاف: كما سنعمل على تسويق الفرص الاستثمارية في المنطقة وجذب مستثمرين من داخل المملكة وخارجها؛ نظرا لما تمتاز به المنطقة من موقع جغرافي مهم يربطها بعدد من الدول كسوريا والأردن ولبنان وتركيا، إضافة إلى أن لها منفذا بحريا على قارة أفريقيا من خلال مصر ويمكن تحقيق النجاح في مجالات الأنشطة التجارية والصناعية والسياحية.