في مقاله المنشور في عكاظ في العدد رقم 15857 الصادر في 10/2/ 1431ه تحت عنوان «بلدية ثول مرة أخيرة» تحدث الكاتب هاشم الجحدلي عن حال أهالي ثول مع بلديتهم التي نسيت المستشفيات وبرك المياه والشوارع غير النظيفة، وانصرفت إلى قطع مزروعات الأهالي التي ابتهجوا بزراعتها بعد المطر، تذكرت حال أهالي الأبواء مع بلدية و مسيرة تطوير بلدة عريقة تضرب بجذورها في أعماق التاريخ؛ فالمفترض من بلدية رابغ أن تقدم المساعدة وتمد يد العون، لتسهم في تطوير الأبواء إنفاذا لتوجيهات حكومتنا الرشيدة حفظها الله التي توجه بأن تنال القرى والبلدات نصيبها من الخدمات؛ إسوة بالمدن لأن نقص الخدمات في القرى والبلدات يعتبر السبب الرئيسي وراء نزوح خلق كثير إلى المدن فبلدية رابغ مع الأسف مازالت تتجاهل المقترحات التطويرية لتطوير بلدة الأبواء. أولها : اقتراح توسعة مسار الشارع العام وإقامة أعمدة الإنارة على رصيف يفصله إلى اتجاهين متوازيين حماية للأهالي من كوارث الاصطدام التي كثرت في الآوانة الأخيرة بعد أن أصبح شارع الأبواء العام جزءا لا يتجزأ من الطريق الواصل بين السريعين ( جدة ينبع ) و ( مكةالمدينة ) ، إلا أنه مازال ضيقا بالكاد يتسع لسيارتين متقابلتين ومما زاد الطين بلة الخطأ الفادح الذي ارتكبته بلدية رابغ والذي لا يقع فيه مهندس مبتدئٌ عندما أقامت أعمدة الإنارة ملاصقة للشارع العام وكأنها سياج لمضمار سباق ترتطم به السيارات بين الحين والآخر، أما ثاني الاقتراحات فيتمثل في المطالبة بزيادة سيارات النظافة حيث لا يوجد ببلدة الأبواء سوى سيارة نظافة وحيدة صغيرة الحجم تطوف على 23 حيا عدا الدوائر والمدارس العشر، وثالث الاقتراحات مطالبة الأهالي بأن تكون عمليات الرش بشكل يومي نظرا لكون الأبواء تقع على واد زراعي كبير إلا أن فرق الرش كذر للرماد في العيون تأتي ليوم أو يومين لتطلق سحبا كثيفة من الدخان عندما تكون الشمس في رابعة النهار وليس بعد الفجر أو بعد مغيب الشمس وهما التوقيتان المناسبان لإبادة أسراب البعوض وهي قابعة في أوكارها أما رابع الاقتراحات فيتمثل في المطالبة بسفلتة الطريق الذي يربط أحياء كل من العاصد والبستان وعصير بوسط الأبواء الذي لو تمت سفلتته لأدى ثلاث وظائف هامة : اختصار المسافة على طلاب المدارس والموظفين وإيصال صهاريج المياه المحلاة لأهالي الأحياء الثلاثة وأداء وظيفة الطريق البديل عند اجتياح السيول لوادي الأبواء .. عبد العزيز عبد الله السيد الأبواء