أبلغت «عكاظ» مصادر مطلعة أن هيئة الرقابة والتحقيق ستنفذ استراتجية جديدة هذا العام بعد انتهاء فرق العمل من دراستها؛ استعدادا لاعتمادها وتعميمها على مختلف فروع الهيئة، تركز على متابعة تنفيذ المشاريع التنموية والبنية التحتية الأساسية في جميع مناطق المملكة. وأوضحت المصادر ذاتها، أن المراقبة والمتابعة ستشمل مشاريع شبكات الصرف الصحي والمياه، إنشاء وترميم السدود المائية، ودرء مخاطر السيول، إلى جانب رقابة دقيقة على بنود الصرف في جميع القطاعات والأجهزة الحكومية. وأفادت المصادر أن رئيس هيئة الرقابة والتحقيق الدكتور صالح بن سعود آل علي سيحدد في الاجتماع السنوي مع كبار مسؤولي هيئة الرقابة والتحقيق ومديري عموم الفروع في المناطق، الاستراتجية النهائية لآلية أعمال الهيئة الرقابية في العام الجاري. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن موعد الاجتماع أوجل إلى بعد الانتهاء من التحقيقات الرقابية في كارثة سيول جدة الأخيرة، خصوصا أن هيئة الرقابة والتحقيق من ضمن الجهات الخمس المكلفة بالتحقيق وتقصي الحقائق في الكارثة.