كشف المدير الإداري المكلف بالمنتخب الوطني الجزائري جهيد زفزاف، أن بعثة الخضر واجهت صعوبات منذ وصولها إلى مدينة بانغيلا لخوض مباراة نصف نهائي كاس الأمم الأفريقية اليوم أمام المنتخب المصري. وأشار في اتصال هاتفي مع يورو سبورت، إلى أن الوفد الجزائري تم تغيير مقر إقامته وتحويله إلى فندق آخر يبعد 30 كلم عن المدينة وهو ما أثار استياء الجزائريين الذين شككوا في وجود حرب كواليس قوية تجاههم. وقال زفزاف : أن المتاعب بدأت مع وصول البعثة الجزائرية إلى المدينة الثلاثاء الماضي، لكن السلطات المحلية بالمقاطعة قدمت قرارا مفاجئا يقضي بتحويل مقر إقامة الخضر إلى فندق آخر يبعد 30 كلم عن المدينة فضلا عن أن هذا الفندق (3 نجوم) لا يليق بالمنتخب الذي كان قد حجز فندقا من فئة الخمسة نجوم بوسط مدينة بانغيلا تحسبا لتأهل الخضر إلى الدور النصف النهائي. ولم يقتنع المنتخب الجزائري بالمبررات التي قدمتها سلطات بانغيلا بالتخوف من حساسية المباراة التي تستوجب إبعاد البعثة الجزائرية وحتى الجماهير عن نظيرتها المصرية ما جعل رئيس الاتحاد محمد روراوة يتصل سريعا بالسفارة الجزائرية لإبلاغ احتجاجها.