وضعت حكومة هايتي حدا لعمليات البحث عن أشخاص علقوا تحت الأنقاض في العاصمة بور أو برنس، وذلك بعد أن تم انتشال 132 شخصا أحياء منذ الزلزال المدمر الذي شهدته هايتي في 12 يناير (كانون الثاني)، على ما أعلنت السبت الأممالمتحدة. وقالت هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة في بيان، إن الحكومة أعلنت نهاية عمليات البحث والإغاثة، مشيرة إلى أنها انتهت الجمعة. وأضافت، تم إخراج 132 شخصا أحياء من قبل فرق البحث والإنقاذ الدولية. وكان تم الجمعة إنقاذ سيدة في ال 84 من العمر و شاب عمره 22 عاما من تحت الأنقاض في بور أو برنس، وذلك بعد عشرة أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة الهايتية وبلغت قوته سبع درجات. وستركز العمليات الإنسانية الآن على مساعدة المشردين، في حين تم تسريع وتيرة توزيع الأغذية والمياه والأدوية وتأمين الملجأ لمئات آلاف الناجين في بور أو برنس وفي مدينتي جاكميل وليوغان. وكانت حركة نزوح كبيرة جارية بالتنسيق مع الحكومة مع توجه عشرات آلاف الأشخاص إلى المناطق التي لم يضربها الزلزال. وقالت الأممالمتحدة إن عدد الأشخاص الذين يغادرون بور أو برنس يزداد يوميا واستفاد أكثر من 130 ألف شخص من عرض الحكومة تأمين النقل المجاني إلى مدن أخرى.